الكتاب المقدس أعظم وثيقة جمالية
الباب الثاني
الفنون الجمالية المرئية والملموسة (النصوص المقدسة)
فنون الأشكال
وتصنع المذبح من خشب السنط, طوله خمس أذرع, وعرضه خمس أذرع. مربعا يكون المذبح. وارتفاعه ثلاث أذرع
(خر27:1)
(5) أغطية الخيمة:
كان لها غطاءان:
1) الغطاء الداخلي:
- من جلود الكباش المدبوغة المحمرة تشير إلي رؤية الله لذبيحة يسوع المسيح حيث الكبش.
1- فداء إسحق.
2- ذبيحة تقدم في ذكري الكهنة.
- يؤخذ دمه ويضع علي أذنه اليمني وإبهام يده اليمني خدمته بكل القدرة وإبهام قدمه اليمني السلوك في طرق الرب.
- الجلود: سترت آدم وحواء عند طردهما من الجنة, تشير إلي تصميم الله علي التكفير عن خطايانا.
- هذه الجلود مدبوغة: أي تمام موتها, وهي تشير إلي استعداد السيد المسيح للموت.
2) الغطاء الخارجي:
- من جلود التخس كلاب البحر التي تتميز بالمتانة للحماية من العوامل الجوية ويشير إلي صلابة السيد المسيح وعدم تأثره بقوي الشر من منكم يبكتني علي خطية؟ (يو8:46).
- لم يكن له مظهر تشتهيه الأعين. ولم ير بنو إسرائيل جمال الخيمة من داخل. وبذلك يشير الغطاء إلي الرب يسوع في أعين بني إسرائيل, حيث لم يروا فيه سوي:
أ- مواطن من الناصرة, التي لا يخرج منها شيء صالح (يو1:46).
ب- مجرد نجار (مر6:3).
جـ- (إش52:14, إش53:2-4) مرذول محتقر لا منظر فيه ولا جمال, رجل الأوجاع مختبر الأحزان.
(خر26:31-33) وتصنع حجابا من أسمانجوني وأرجوان وقرمز وبوص مبروم صنعة حائك حاذق يصنعه بكروبيم. وتجعله علي أربعة أعمدة من سنط مغشاة بذهب. رززها من ذهب. علي أربع قواعد من فضة. وتجعل الحجاب تحت الأشظة. وتدخل إلي هناك داخل الحجاب تابوت الشهادة, فيفصل لكم الحجاب بين القدس وقدس الأقداس.
(6) حجاب قدس الأقداس:
هو حجاب منسوج من الكتان لعزل القدس عن قدس الأقداس ليس من حجارة أو خشب دليلا علي وضعه المؤقت وعزم الرب علي تجاوزه. وفي كنيستنا لا نضع الحجاب بل نسميه حامل الأيقونات.
+ ملاحظات:
1- يصنع الحجاب من نفس مواد الشقق الداخلية نفس دلالة الألوان أسمانجوني, أرجوان, وقرمز.. والكروبيم يشير إلي حضرة الرب في مجده الكروبيم الحامل عرش الله.
2- الحجاب يشير إلي جسد السيد المسيح حيث إنه عند صلب السيد المسيح انشق الحجاب وفتح لنا طريق الأقداس.
3- يحمل الحجاب علي 4 أعمدة مغشاة بالذهب ومستقرة علي أربع قواعد من فضة. هذه الأعمدة الأربعة تشير إلي السيد المسيح, قواعد الفضة ترمز إلي الكفارة التي لأجلها صلب السيد المسيح.
(خر26:36, 37) وتصنع سجفا لمدخل الخيمة من أسمانجوني وأرجوان وقرمز وبوص مبروم صنعة الطراز. وتصنع للسجف خمسة أعمدة من سنط وتغشها بذهب. رززها من ذهب, وتسبك لها خمس قواعد من نحاس.
(7) سترا لمدخل الخيمة:
هذه الستارة هي لباب القدس, وتصنع من نفس الأقمشة التي صنع منها الحجاب والشقق الداخلية وبنفس ترتيبها إلا أنها:
أ- تنقص عن الحجاب بأنها بغير كروبيم.
ب- معلقة علي 5 أعمدة بدلا من 3, 4, قواعد الأعمدة من فضة لكن قواعد السجف من نحاس.
جـ- الحجاب يمنع الدخول لقدس الأقداس, أما السجف يسمح للكهنة بالدخول للقيام بالخدمة في القدس.
+ ملاحظات:
أ- مدخل المسكن ليس ضيقا قائم علي 5 أعمدة وكائن في الناحية الشرقية عكس ما حدث مع آدم وحواء عند طردهما (تك3:24), حيث ظل آدم يتطلع نحو الشرق نحو الموضع الذي طرد منه فيري الطريق مسدودا يحرسه كروبيم بينما مدخل الخيمة في المشرق يسمح بالدخول للكهنة للتكفير عن خطايا الشعب ولا يوجد كروبيم.
ب- السجف يشير للسيد المسيح المتجسد الذي جعل نفسه بابا للدخول لقدس الأقداس بصليبه باب الخراف.
جـ- الحجاب والشقق الداخلية صنعة حائك حاذق, بينما السجف صنعه الطراز حيث التطريز هو الزخرفة تعطي جمالا, وبالتالي السجف يشير للسيد المسيح ودعوة الرب للدخول هي دعوة جميلة ومفرحة إنها دعوة لغفران الخطايا.
د- الأعمدة الخمسة تشير إلي خمسة أنواع الذبائح التي كانت تقدم في العهد القديم: (ذبيحة المحرقة- ذبيحة الخطية- ذبيحة الإثم- ذبيحة السلامة- تقدمة القربان).
هـ- القواعد من النحاس تشير إلي ذبيحة السيد المسيح التي غفرت خطايانا.
(خر27:1-2) وتصنع المذبح من خشب السنط, طوله خمس أذرع, وعرضه خمس أذرع. مربعا يكون المذبح. وارتفاعه ثلاث أذرع. وتصنع قرونه علي زواياه الأربع. منه تكون قرونه, وتغشيه بنحاس.