أبو رجل دهب، هداف القذائف الصاروخية ، أسطورة مصر الأولى فى كرة القدم ، أفضل قلب هجوم في كأس العالم 1934، لاعب من الطراز الرفيع ، قدراته تهديفية كبيرة، أختير ضمن أحسن 11 لاعب فى العالم ، هدفه يحتاج إلى كتب تاريخ ،أول لاعب عربي أفريقى يسجل على الإطلاق في تاريخ المونديال.
من منتصف الملعب، سدد كرة صاروخية ، سكنت الشباك من زاوية مستحيلة، وسط ذهول للجميع، نجم كبير ، تاريخه مشرف، بطل من فولاذ، هجماته مطارق حديدية ، بطولاته حفرت اسمه فى العالم ، علامة كبيرة فى كرة القدم، أول شعلة تحرق شباك المونديال بضرباتها، أول هداف لمصر فى كأس العالم، تناساه الجميع واغفلوا عن ما حققه من انجاز لمصر ، بسبب ضربة جزاء “البلدوزر”.
عندما يبدأ الحديث عن ذكريات مصر فى المونديال، يسدل المشهد الأول لمجدى عبد الغنى ستاره على الأذهان، حين يقف البلدوزر على نقطة الجزاء فى ستاد باليرمو بإيطاليا، أمام الحارس الهولندى فان بروكلين، مصحوباً بصوت المميز محمود بكر وهو يقول “مجدى عبد الغنى وضربة جزاء . . وجوووون، عدالة السماء تهبط..” ،وظل البلدوزر يتباهى بهذا الهدف ، ولكن المنتخب المصرى لم يحرز هدفاً واحداً فقط فى الشباك المونديالية عبر التاريخ، وأيضا البلدوزر ليس أول هداف الفراعنة فى تاريخ كأس العالم، فركلة جزاء البلدوزر الشهيرة غضت البصر عن هداف مصر الأول فى كأس العالم وهو “عبد الرحمن فوزى” لاعب النادى المصرى البورسعيدى، أول قناص للفراعنة بالمونديال ، صاحب هدفين مصر أمام المجر فى كأس العالم 1934 ايطاليا ، وتم اختياره كأفضل جناح أيسر مهاجم فى كأس العالم وأيضا ضمن منتخب العالم حينها.
* المهاجم فوزى هداف كأس العالم ..
_ عبد الرحمن فوزي لاعب ومدرب كرة قدم مصري سابق، المركز مهاجم ، لعب لأندية المصري والزمالك، صاحب أول هدف للاعب أفريقي في بطولات كأس العالم، هداف المنتخب المصري في بطولات كأس العالم على مر التاريخ برصيد هدفان أحرزهما في بطولة كأس العالم 1934 بإيطاليا بالتساوي مع لاعب المنتخب الحالي محمد صلاح، أختير ضمن فريق العالم لذات البطولة في مركز الجناح الأيسر، كان حتى وفاته اللاعب المصري الوحيد الذي سجل أهدافاً لمنتخب بلاده في بطولة كأس العالم، إلى أن قام مجدي عبد الغني بتسجيل هدف في مباراة بلاده ضد هولندا في كأس العالم 1990.
_ وُلد فوزي في بورسعيد عام 1911, بدأ لعب الكرة في حواري وشوارع بورسعيد إلى أن التحق بمدرسة الجمعية الخيرية الاسلامية.
_ نجح خلال دراسته في المرحلة الابتدائية في تكوين فريق يسمى فريق “النيل” ، والتقى هذا الفريق مع عدد من فرق المدارس الابتدائية والثانوية ، ونجح من خلال هذا الفريق في تكوين نادي شعبي يحمل إسم النيل أيضاً ، وكان رسم الإشتراك بهذا النادي يبلغ خمسة قروش كاملة ، وبمرور الوقت زادت موارد النادي المالية ، وتعددت مبارياته داخل وخارج بورسعيد ، فذاع صيت عبد الرحمن فوزي ولفت نظر مسئولي النادي المصري فتم ضمه عام 1927 إلى صفوف الفريق الثاني “الرديف”، وشاءت الأقدار أن يتغيب المهاجم الأساسي لفريق المصري الأول خلال إحدى مبارياته أمام إحدى الفرق الأجنبية ، فتم الاستعانة بعبد الرحمن فوزي والذي نجح في اثبات وجوده بإحرازه لهدفين ثبت بهما أقدامه في صفوف الفريق الأول.
_ في نهاية العشرينات ، التحق بصفوف المدرسة السعيدية الثانوية بالقاهرة ، فلفت أنظار الجميع خلال مباريات فريق المدرسة ، ليرشحه مصطفى كامل منصور حارس الأهلي للانضمام لصفوفه ، وبالفعل لعب لصفوف الأهلي لمدة عام كامل.
_ مع مطلع الثلاثينيات استجاب عبد الرحمن فوزي لدعوة حسن فهمي بك رفعت محافظ اقليم القنال بالعودة إلى صفوف المصري فعاد بالفعل بصحبة عدد من زملاءه الذين كانوا قد انتقلوا لعدد من أندية القاهرة والاسكندرية.
_ نجح عبد الرحمن فوزي بصحبة رفاقه بالمصري في الفوز باللقب الأول في تاريخ النادي المصري بتحقيقه لقب بطولة كأس السلطان حسين عام 1933 بالفوز على الأوليمبي بهدفين لهدف ، وتكرر هذا الأمر كذلك في العام التالي عندما حقق المصري اللقب بالفوز على الأهلي بالقاهرة بأربعة أهداف مقابل هدفين.
_ تم اختيار عبد الرحمن فوزي للانضمام لصفوف المنتخب الذي خاض مباراتين أمام فلسطين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بايطاليا عام 1934 ، الأولى أقيمت في القاهرة في السادس عشر من مارس 1934 وفاز فيها المنتخب المصري بسبعة أهداف مقابل هدف وهي المباراة التي لم يشارك فيها عبد الرحمن فوزي ، والذي نجح في تسجيل هدف بمباراة الإياب التي أقيمت بفلسطين في السادس عشر من أبريل عام 1934 والتي انتهت بفوز مصر بأربعة أهداف مقابل هدف.
** مسيرته الدولية..
_ كان فوزي ضمن أعضاء الفريق الذي نافس في تصفيات كأس العالم 1934، والتي فاز فيها المنتخب المصري بنتيجة 11-2 بمجموع المبارتان على حساب منتخب فلسطين بواقع سبعة أهداف في المباراة التي أقيمت بالقاهرة والتي انتهت بنتيجة 7-1 وأربعة أهداف في المباراة التي أقيمت بالقدس والتي انتهت بنتيجة 4-1.
_ شارك في مباراة المجر ببطولة كأس العالم 1934 وأحرز هدفين في المباراة التي انتهت بنتيجة 4-2 لصالح منتخب المجر، وذكر مصطفى كامل منصور أنه أحرز الهدف الثالث لمنتخب مصر (عندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 2-2) وكاد أن يكون هاتريك ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل رغم انطلاقه بالكرة من منتصف الملعب.
** ابو رجل دهب قائد الفريق المدهش..
_ أطلق الطليان على المنتخب المصري “الفريق المدهش” رغم الخسارة من المجر وأطلق على فوزي منذ يومها “أبو رجل دهب”.
_ عبد الرحمن فوزي وصف هدفيه في شباك المجر قائلا: “وصلت الكرة لي إثر تمريرة من محمد حسن فراوغت قلب دفاع المجر وسكنت الكرة في الشباك لحظة خروج الحارس لملاقاتي مسجلا الهدف الأول”.
_ الهدف الثاني “أرسل محمد لطيف كرة عرضية ارتدت من الحارس ومن 25 ياردة أطلقت كرة صاورخية استقرت في المقص الأيمن لمرمى المجر، ويعتبر من أفضل الأهداف التي سجلتها في حياتي”.
_ احرز هدفين لمصر امام المجر 2/4 وخرجت مصر من البطولة حيث كانت بنظام خروج المغلوب، وقد سجل فوزى هدفيه فى الدقيقتين 35 ، 39، وبهاذين الهدفين أيضا أصبح عبدالرحمن فوزى هو أول لاعب يسجل هدفين فى مباريات كأس العالم.
_ ومع كل بطولة لكأس العالم يبزغ اسم نجم المصري عبد الرحمن فوزي، وعلى الرغم من مرور كل هذا الزمن على مشاركة مصر كأول فريق عربي وافريقي في بطولة كأس العالم في مونديال ايطاليا 1934، إلا أن أسم عبد الرحمن فوزي ما يزال وسيظل يتردد كنجم النجوم فى تاريخ مصر والكره المصريه ، فهو صاحب الهدفان التاريخيان لمنتخب مصر سجلهما في مرمى المجر في المبارة الوحيدة التي لعبتها مصر في مونديال ايطاليا ، وأبقى الهدفان اسم فوزي في الصدارة عند الحديث عن المشاركات المصرية في المونديال، وعن الهدافين الذين احرزوا أهدافا في المونديال.
_ ورغم الهدفين اللذين سجلهما، إلا أن فوزي لم ينل الشهرة التي نالها صاحب هدف مصر على هولندا بكأس العالم 1990، مجدي عبد الغني، والذي كان يظن البعض أنه صاحب الهدف الأول والوحيد للمنتخب المصري في المونديال، وهذا اعتقاد خاطئ.
_ أصبح عبدالرحمن فوزى أول لاعب مصرى عربى وإفريقى يسجل هدفين فى مباريات كأس العالم وبحسب تقرير الفيفا تم إختيار عبد الرحمن فوزى من أبرز اللاعبين .
** قائمة منتخب مصر فى مونديال ايطاليا عام 1934..
_ ضمت قائمة منتخب مصر في مونديال إيطاليا 1934 ، 20 لاعباً وهم لحراسة المرمى: عزيز فهمي “الأهلي”، مصطفى كامل منصور “الأهلي ” .
الدفاع : علي الكاف “الزمالك”، ياقوت السوري ” الاتحاد”، حميدو “الأولمبي”.
الوسط : محمد بخاتي “الزمالك”، حسن الفار “الزمالك”، حلمي مصطفى “المصري”، أحمد حليم “الزمالك”، حافظ كاسب “الأولمبي”، إسماعيل رأفت “الزمالك”، حسن راغب “الاتحاد ” .
الهجوم : ” محمود النيجرو “اتحاد الشرطة”، مختار التتش “الأهلي”، عبد الرحمن فوزي “المصري”، محمد حسن “المصري”، محمد لطيف “الزمالك”، هاني كامل “الأهلي”، كامل مسعود “الأهلي”، مصطفى طه “الزمالك” .
* قالوا عنه..
_ قال عنه عبد البقال إداري النادي الأهلي “عندما أشاهد عبد الرحمن فوزي وهو يلعب كأنني استمع لأم كلثوم”.
_ وقال عبد الكريم صقر لاعب الأهلي والزمالك عن ثنائيته مع عبد الرحمن فوزي “كنا أحسن من بوشكاش ودي ستيفانو”.
_ أما المحتكر مجدي عبد الغني، صاحب هدف مصر في كأس العالم 1990 والذي يعتبره الكثيرون الأول للفراعنة في المونديال لبقائه 28عاما دون أن يكسر رقم ، في أحد البرامج التليفزيونية:” أعرف أن عبد الرحمن فوزي صاحب أول هدف ولكن هدفي كان في عصر القمر الصناعي والفيديو أما هدفيه فيحتاج إلى كتب تاريخ”.
_ وما يحكى عنه، انه كان يلفت الأنظار اليه بقوة تسديداته التي اشتهر بها ، وكان يتدرب عليها منفردا قبل المباريات بوضع احدى الكرات في بركة ماء لساعات طويلة يخرجها بعدها ليجدها ثقيلة ووزنها ضعف وزنها القانوني ويتدرب عليها لتقوية عضلات قدميه وبعدها يتدرب على الكرات العادية فيجدها خفيفة جدا ويسجل العديد من الاهداف بسهولة .
** السيرة التدريبية..
_ عرف عبد الرحمن فوزي بلقب شيخ المدربين ، حيث عمل بالتدريب لقرابة 38 عاما ، وعمل كمستشار فني لفريق الزمالك، وقدم عشرات النجوم والأسماء اللامعة خلال تلك الفترة ، تولي ادارة الزمالك الفنية فور اعتزاله عام1947.
_ في عام 1956 اصبح اول مدرب يتولي قيادة تدريب فريقين في وقت واحد فتولي عبد الرحمن فوزي ادارة نادي غزل المحلة بجانب الزمالك ونجح في قيادته للصعود للدوري الممتاز.
_ في عام1957 اصبح اول مدير فني مصري يتولي تدريب منتخب المملكة العربية السعودية، كما تولي تدريب نادي السكة الحديد و منتخب مصر القومي.
_ عام 1954 درب المنتخب المصري.
_شارك في تدريب الزمالك واكتشف جيل الخمسينات بالزمالك علاء الحامولى وشريف الفار وعصام بهيج.
_لعب مع عبد الكريم صقر وحنفي بسطان وزقلط ولطيف بالزمالك.
_كان أول من صعد بالمحلة للدوري الممتاز خلال منتصف الخمسينيات، كما درب المنتخب السعودي.
_ وفي عام 1973 تولى مسئولية الادارة الفنية لفريق الزمالك ونال أعلى مرتب يتقاضاه مدرب (150 جنيه شهرياً) ، ثم قام بتدريب السكة الحديد وعين مشرفاً عاماً على فرق الناشئين بالزمالك كما عمل مستشاراً فنياً للرياضة بوزارة الشباب .
_ استمر عبد الرحمن فوزي في رحلة عطاءه للكرة المصرية حتى وافته المنية في السادس عشر من أكتوبر عام 1988 عن عمر يناهز 77 عاماً تاركاً وراءه تاريخا يفتخر به الجميع وخاصة داخل النادي المصري باعتباره أحد رموزالكرة المصرية بصفة عامة والقلعة الخضراء بصفة خاصة على مدار تاريخهما الطويل.
_ عام 1944 كون فريقا من الناشئين عندما وجد أن كبار المختلط يعتزلون واحدا تلو الأخر فقرر أن يضم بعضهم للفريق الأول مثلما كان يحدث في المصري، وخاض معهم 3 مباريات قبل الاعتزال.
_ قرر محمد حيدر أن يتولى فوزي تدريب الفريق الأول منذ عام 1947 ولمدة 10 سنوات إذ اكتشف لاعبين صاروا نجوما فيما بعد مثل علاء الحامولي ونور الدالي ومحمد عبد الله وعصام بهيج وحنفي بسطان.
_ عبد الكريم صقر قال عنه على المستوى التدريبي “عندما تولي تدريب المختلط كان بارعا في شرح الخطط، باستخدام زجاجات الكازوزة، يحركها على المنضدة كما يجب علينا أن نتحرك في الملعب”.
,_ في عام 1962 أرسلته وزارة الشئون الاجتماعية لبعثة دراسية في إنجلترا لكي يزور الأندية الكبرى ومن بينها كان وست هام الذي يصارع على الهبوط، فبعد أن شاهد أحد المباريات أبدى بعض الملاحظات لبعض المسؤولين وفي اليوم التالي فؤجي بطلب من مدير النادي يطلبه لحضور تمرين الفريق لشرح الأخطاء التي رأها وأعطاء بعض النصائح.
_ وعرض أيضا عليه نادي أرسنال الإنجليزي أن يقوم بتدريب بعض فرقه إلا أنه رفض وعاد لتدريب الزمالك مرة أخرى.
_ قام نادي الزمالك بتكريمه باطلاق اسمه على الصالة المغطاة، وعين مستشارا للنادي حتى وافته المنية، مخلفا وراءه تاريخا طويلا مع كرة القدم المصرية، وسبعة ابناء اربعة ذكور (ضابط ومهندس وطبيب ومحامي ) وثلاث اناث ولم يبزغ احد من ابنائه في كرة القدم، وان بزغوا في مجال الادارة الرياضية في نادي الزمالك.
**مرانه اليومى..
_ كان يتدرب بشكل منفرد يوميا بالاستيقاظ في الخامسة فجرا والسباحة لمدة ساعة والتدريب على الشاطئ والركض 9 كيلومترا على الشاطئ، وعند الظهيرة يتدرب أو يخوض مباراة.
_ تدرب على التسديد بقوة فكان يحضر كرة ثقيلة بد وضعها في المياة ليجدها أثقل من وزنها القانوني لتقوية العضلات والتدرب على التسجيل من مسافات بعيدة.
** اشهر مباراة كمدرب..
_ ولعل أشهر مباراة لعبدالرحمن فوزي مدربا ، كانت في 7 أكتوبر 1955 بين الزمالك والترسانة، علي ملعب الترسانة القديم “مكان مسرح السامر الآن”، وكان الزمالك مكان مسرح البالون، حضر المباراة بعض أعضاء مجلس الثورة ووزير الداخلية السعودي، وكان جناح الزمالك عصام بهيج والجناح الثاني أحمد سليم اللذان تلاعبا بخط ظهر الترسانة، واحرز عصام هدفا ثم مر أحمد سليم من فؤاد جودة ثم عاد أحمد سليم ليغازله مرة أخري!! اغتاظ فؤاد جودة فضرب أحمد سليم بالشلوت!! قصة مشهورة جدا.. حكم المباراة محمد أبوالعز قرر طرد أحمد سليم فرفض الخروج فأنهي الحكم المباراة وفي طريقه لحجرة الملابس لحق عبدالمنعم الديب مدير الاتحاد بمحمد أبوالعز يأمره بالعودة لوجود الضيوف الكبار، سمع عبدالرحمن فوزي ذلك فأخذ لاعبيه وخرج بسرعة من نادي الترسانة إلي نادي الزمالك ليفوز بالنقطتين.. لم يكن هناك ثلاث نقط.
**فوزى بتاع المختلط يشوط الكورة مافيهاش غلط ..
_ فاز مع الزمالك بـ 11 بطولة وهو لاعب وتغنت له الجماهير الزملكاويه عندما كان النادي اسمه المختلط : “فوزى بتاع المختلط يشوط الكورة مافيهاش غلط”.
**المونديال..
_ أقيمت المباراة فى 27 مايو 1934، على ملعب جورجيو أسكاريلا بمدينة نابولى، بحضور 12 ألف متفرج، وأدارها الحكم الإيطالى رينالدو بارلاسينا.
بدأت مصر المباراة تحت قيادة المدير الفنى الإسكتلندى جيمس مكابى، بتشكيلة مكونة من “مصطفى كامل منصور كحارس للمرمى، على محمد السيد، محمد حسن، مختار التتش، عبد الرحمن فوزى، إسماعيل رأفت، على كاف، حسن رجب، حميدو شارلى، محمد لطيف، عزيز فهمى”.
_ بدأت أحداث المباراة ونجح المنتخب المجرى فى التقدم فى الدقيقة 11 من عمر الشوط الأول عن طريق اللاعب بال تيليكى”، ثم يضيف المجرى “جيزا تولدى” الهدف الثانى فى الدقيقة 27، ولكن ينجح عبد الرحمن فوزى من إحراز الهدف المصرى الأول بعدها بأربع دقائق، ثم الهدف الثانى له وللفراعنة فى الدقيقة 39 وذكر مصطفى كامل منصور أنه أحرز الهدف الثالث لمنتخب مصر (عندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 2-2) ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل رغم أنطلاقه بالكرة من منتصف الملعب.
_ مع بداية الشوط الثانى نجح المجر فى التقدم فى الدقيقة 53 عن طريق اللاعب “جينو فينزى”، ونجح جيزا تولدى فى الدقيقة 61 من عمر المباراة فى إحراز الهدف الثانى له والرابع للمجر.
** وفاته..
_ توفي في 16 أكتوبر 1988، وعقب وفاته بأسبوع واحد كرمته إدارة نادي الزمالك بإطلاق اسمه على الصالة المغطاة للنادي.
المرجع.. موقع النادى المصرى.