متابعة الأحداث الطائفية في مصر لمدة تزيد عن ربع قرن…تصيب المتابع الصحفي أو الباحث بالقرف!نفس السيناريوهات للأحداث منذ أحداث مدينة الخانكة 1971 وحتي أحداث ديروط2009,إما بناء كنيسة بترخيص أو بدون ترخيص…لافرق…فيتجمع بعض المتطرفين المسلمين بعد صلاة الجمعة ويهاجمون موقع الكنيسة…وقد يعتدون علي ممتلكات بعض الأقباط في المنطقة.أو حالة حب تنشأ بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة…فيتجمع أهل الفتاة بعد صلاة الجمعة ويحدث نفس السيناريو,أما في حالة هروب فتاة مسيحية مع شاب مسلم فيتجمع أهل الفتاة وبعض الشباب المسيحي في باحة الكنيسة ويطالبون بعودتها دون أي اعتداءات علي أي ممتلكات لإخواتهم المسلمين,وتنشط المواقع المهجرية في تضخيم الأمر…وفي كل الأحوال يأتي الأمن ويقبض علي بعض الشباب من الطرفين وتتم بعدهاقعدة عرب عرفيةوينتهي الأمر دون علاج السبب الرئيسي للأزمة!
وبالطبع سئمنا من تكرار تقديم حلول علي المسئولين منذ تقرير المرحوم العطيفي 1972 وحتي المقترحات التي قدمتها منظمات حقوق الإنسان في 2009…ولا جديد سوي الأغاني عن الوحدة الوطنية…والجلسات العرفية…ويتساقط الشهداء بلا ثمن من الكشح لصنبو للمنيا وأبو قرقاص وديروط.
والمهم هو أن نفوز علي الجزائر وندخل المونديال ومصريتنا حماها الله.