كتبت مقالين حول أزمة كاريتاس مصر,الأولي بعنوان كاريتاس والساكت عن الحق والثاني كاريتاس ضحية سياسية وليست طائفية,وبعد كتابتهما فوجئت بالكثيرين من أصدقائي الشباب الصحفي لا يعرفون شيئا عن كاريتاس…رغم أنهم نخبة من أفضل أحفاد صاحبة الجلالة..لذلك قررت أن أتعرض بمقالي هذا إلي صناع القرار في كاريتاس مصر خاصة بالإعلام.
لأنه في الخمس سنوات الأخيرة حدث تفجر إعلامي كبير وانضمت إلي المهنة أجيال جديدة متفوقة مهنيا وإن كانت خبراتها بالمحيط المصري خاصة المجتمع المدني ليست بنفس قدر تفوقها المهني…وليس أدل علي ذلك من أن صحيفة كبيرة لم يعرف البعض من محرريها شيئا عن النمرو وكذلك الإعلامية الرائعة مني الشاذلي ولكن حينما تعرفوا علي الحقيقة المشرقة قدموها كاملة…وبناء علي ذلك أتمني علي صناع القرار في كاريتاس أن يتقدموا للصحف والفضائيات بطلب تخصيص مندوبين لهم لمتابعة نشاطات كاريتاس…وتقوم بعد ذلك وحدة الإعلام في كاريتاس إن وجدت بإطلاع وتدريب شباب الإعلاميين والصحفيين علي كيفية وتحديات العمل في المجالات المختلفة خاصة الحساسة منها مثل أطفال الشوارع ومرضي الإيدز والجذام والمرضي النفسيون إلخ تلك المجالات التي لم يطلع عليها بعد الصحفيون الشباب المختصين بالمجتمع المدني والذين يركزون جل جهودهم علي منظمات حقوق الإنسان. وأتمني من كاريتاس أن تترفع عن إهدار جهدها في قضايا ضد الإعلام.
هذه رسالتي الأخيرة في هذه القضية…اللهم إني أبلغت اللهم فاشهد.