تعاني الذهنية العربية من شيزوفرنيا فاضحة.وإليكم أعراض المرض:
* كل الجهود العربية تتركز في ضرورة محاكمة مجرمي الحرب الإسرائليين ونهاجم الغرب لأنه يكيل بمكيالين,حيث يتعهد القادة الإسرائلييون بحماية الضباط والجنود المتهمين بمثل تلك الجرائم.
وفي نفس الوقت كل الجهود العربية تتركز في ضرورة حماية مجرمي الحرب السودانيين الذين ارتكبوا جرائم حرب دارفور,رغم أن عدد الضحايا في دارفور خلال خمسة أعوام يفوق عدد ضحايا مجرمي الحرب الإسرائيليين في ستين عاما!!.
* الحركات الديموقراطية مثل حركة كفاية تطالب الرئيس مبارك بعد الاستمرار لأكثر من مدتين في##الحكم وتكافح##ما يسمي بالتوريث.
وتطلق علي نفسها##كفاية##كشعار وصيحة موجهة للرئيس مبارك..وكفاية في نفس الوقت تنصب الرئيس الفنزويلي##شافيز##رمزا مقدسا وتحج إليه في سفراته وتقدم التحيات والورود والحمد,رغم أن شافيز غير الدستور في أستفتاء شعبي لكي يستمر في الحكم مدي الحياة..ولست أدري ماذا سوف يفعل مع أبنائه بعد ذلك..كفاية ياكفاية!!.
* حركتا حماس وفتح يعترفان بأن لديهما معتقلين في سجونهما بالألف,وهناك لجنة سوف تسعي لتصفية مواقف هؤلاء المعتقليين وتربطان بين ذلك وبين المصالحة بينهما.وفي نفس الوقت تهاجمان إسرائيل لربطها قضية الأسري بقضية التهدئة!!.
* وفي لبنان يربط حزب الله مصير الشعب اللبناني بسلاح المقاومة,وحينما هاجمت إسرائيل حماس مؤخرا وانطلقت صواريخ من جنوب لبنان تجاه شمال إسرائيل أنكر واعتذر نصر الله عن أية علاقة بين سلاح المقاومة وبين ما حدث,ثم هاجم مصر وطالب الجماهير المصرية بالتحرك لفتح معبر رفح لدعم المقاومة!!.
* الجماهير العربية تنادي برئيس الوزراء التركي أردوغان خليفة للمسلمين,لأنه قام بحركة مسرحية في دافوس ضد الرئيس الإسرائيلي باريز رغم أن تركيا عضو في حلف الناتو ولديها علاقات عسكرية استراتيجية مع إسرائيل,وذات الجماهير تهاجم مصر وتطالبها بإلغاء اتفاقيات كامب ديفيد وطرد السفير الإسرائيلي!!.
اللهم لا أسألك رد القضاء,ولكن أسألك اللطف فيه!.