قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه قرر تمديد العقوبات المفروضة علي إيران لمدة سنة أخري.
وعلل أوباما قراره هذا في رسالة بعث بها إلي الكونجرس بالقول إن إيران ما زالت ##خطرا كبيرا وغير عادي## علي الأمن القومي.
وقال الرئيس الأمريكي إن نشاط الحكومة الإيرانية وسياساتها مناهضة لمصالح بلده في المنطقة.
وكان أوباما قد أعلن بعد توليه منصبه عن رغبته في مباحثات مباشرة مع الإيرانيين, لكنه طلب من طهران أن تتخلي ##عن تشددها.##
وقد صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من جهته بأنه يرحب بإجراء مباحثات مع الولايات المتحدة ما دامت تقوم علي أساس من ##الاحترام المتبادل##. ##استمرارية##
ويقول المراسلون إن قرار الرئيس الأمريكي بتمديد العقوبات قد يعد امتدادا لسياسة الإدارة الأمريكية السابقة تجاه إيران.
وكان الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون أول من فرض هذه العقوبات عام 1995 بسبب برنامج إيران النووي المثير للجدل, وبسبب اتهامها بدعم ##الإرهاب##.
ويمنع علي الشركات الأمريكية الاستثمار في إيران بموجب هذه العقوبات.
وتشتبه الولايات المتحدة في برنامج إيران النووي وتتهم طهران بالسعي إلي التسلح, وهو ما ينفيه الإيرانيون.
وفي غمرة هذا الخلاف قال رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية دنيس بلير الأربعاء إن ايران ليس لديها يورانيوم مخصب يكفي لصنع قنبلة نووية, مناقضا تصريحات سابقة ادلي بها مسؤولون عسكريون في واشنطن وإسرائيل.
وقال المسؤول الأمريكي في جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ إن طهران لديها يورانيوم مخصب بدرجة منخفضة, وهو يحتاج لمعالجة ليمكن استخدامه لصنع قنبلة نووية.