اسمعني رحمتك في الغداة لاني عليك توكلت.عرفني الطريق التي اسلك فيها لاني اليك رفعت نفسي. انقذني من اعدائي يا رب اليك التجأت. علمني ان اعمل رضاك لانك انت الهي.روحك الصالح يهديني في ارض مستوية.(مز ١٤٣: ٨-١٠)
واذ كان يصلي في موضع لما فرغ قال واحد من تلاميذه: «يا رب علمنا ان نصلي كما علم يوحنا ايضا تلاميذه». فقال لهم: «متى صليتم فقولوا: ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا كفافنا اعطنا كل يوم واغفر لنا خطايانا لاننا نحن ايضا نغفر لكل من يذنب الينا ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير». ثم قال لهم: «من منكم يكون له صديق ويمضي اليه نصف الليل ويقول له: يا صديق اقرضني ثلاثة ارغفة لان صديقا لي جاءني من سفر وليس لي ما اقدم له. فيجيب ذلك من داخل ويقول: لا تزعجني! الباب مغلق الان واولادي معي في الفراش. لا اقدر ان اقوم واعطيك. اقول لكم: وان كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقه فانه من اجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج. وانا اقول لكم: اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم. لان كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له. فمن منكم وهو أب يسأله ابنه خبزا أفيعطيه حجرا؟ أو سمكة أفيعطيه حية بدل السمكة؟ أو إذا سأله بيضة أفيعطيه عقربا؟ فإن كنتم وانتم أشرار تعرفون ان تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه».(لو١١: ١-١٣)
وليملاكم اله الرجاء كل سرور وسلام في الايمان، لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس. وانا نفسي ايضا متيقن من جهتكم، يا اخوتي، انكم انتم مشحونون صلاحا، ومملوؤون كل علم، قادرون ان ينذر بعضكم بعضا. ولكن باكثر جسارة كتبت اليكم جزئيا ايها الاخوة، كمذكر لكم، بسبب النعمة التي وهبت لي من الله، حتى اكون خادما ليسوع المسيح لاجل الامم، مباشرا لانجيل الله ككاهن، ليكون قربان الامم مقبولا مقدسا بالروح القدس. فلي افتخار في المسيح يسوع من جهة ما لله. لاني لا اجسر ان اتكلم عن شيء مما لم يفعله المسيح بواسطتي لاجل اطاعة الامم، بالقول والفعل، بقوة ايات وعجائب، بقوة روح الله. حتى اني من اورشليم وما حولها الى الليريكون، قد اكملت التبشير بانجيل المسيح. ولكن كنت محترصا ان ابشر هكذا: ليس حيث سمي المسيح، لئلا ابني على اساس لاخر. بل كما هو مكتوب: «الذين لم يخبروا به سيبصرون، والذين لم يسمعوا سيفهمون». لذلك كنت اعاق المرار الكثيرة عن المجيء اليكم. واما الان فاذ ليس لي مكان بعد في هذه الاقاليم، ولي اشتياق الى المجيء اليكم منذ سنين كثيرة، فعندما اذهب الى اسبانيا اتي اليكم. لاني ارجو ان اراكم في مروري وتشيعوني الى هناك، ان تملاءت اولا منكم جزئيا. ولكن الان انا ذاهب الى اورشليم لاخدم القديسين، لان اهل مكدونية واخائية استحسنوا ان يصنعوا توزيعا لفقراء القديسين الذين في اورشليم. استحسنوا ذلك، وانهم لهم مديونون! لانه ان كان الامم قد اشتركوا في روحياتهم، يجب عليهم ان يخدموهم في الجسديات ايضا. فمتى اكملت ذلك، وختمت لهم هذا الثمر، فسامضي مارا بكم الى اسبانيا. وانا اعلم اني اذا جئت اليكم، ساجيء في ملء بركة انجيل المسيح.(رو١٥: ١٣-٢٩)
بطرس، رسول يسوع المسيح، الى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية واسيا وبيثينية، المختارين بمقتضى علم الله الاب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام.
مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي، بقيامة يسوع المسيح من الاموات، لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لاجلكم، انتم الذين بقوة الله محروسون، بايمان، لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. الذي به تبتهجون، مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة، لكي تكون تزكية ايمانكم، وهي اثمن من الذهب الفاني، مع انه يمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح، الذي وان لم تروه تحبونه. ذلك وان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد، نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس.(١بط١: ١-٩)