شرفت الأسبوع الماضي بدعوة كريمة من أبونا يوحنا مجدي المسئول عن اللجنة المركزية للتوعية الوطنية بالإسكندرية (لجنة المواطنة) ومنسق اللجنة د.هاني وديع, وذلك لعمل ورشة تكوينية لقيادات اللجنة عن مستقبل العمل
شرفت الأسبوع الماضي بدعوة كريمة من أبونا يوحنا مجدي المسئول عن اللجنة المركزية للتوعية الوطنية بالإسكندرية (لجنة المواطنة) ومنسق اللجنة د.هاني وديع, وذلك لعمل ورشة تكوينية لقيادات اللجنة عن مستقبل العمل السياسي في مصر -خاصة للمواطنين المصريين الأقباط- في ظل محاصرة المناخ الطائفي للحياة المدنية.. لم تكن هذه المرة الأولي التي التقي فيها بقيادات اللجنة أو أبونا يوحنا مجدي, وللحقيقة كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس بالإسكندرية نموذج حقيقي لوطنية الكنيسة.. فهي كما قال نيافة الأنبا موسي في حفل افتتاح مركز الكلمة القبطي إن كنيسة العذراء بافتتاحها لمركز الكلمة تعيد زمن مدرسة الإسكندرية اللاهوتية, وتحاول بشكل عصري الخروج بالكنيسة للوطن وليس من الكنيسة للوطن, ومن المنطلق الذي أشار إليه نيافة الأنبا موسي أعود إلي اللجنة المركزية للتوعية الوطنية بالإسكندرية أو بالطبع هي ليست بديلا كما سمي من قبل لجنة المواطنة ولكنها ذات اللجنة ونظرا لطبيعة الشباب القبطي الكنسي بالإسكندرية فقد أطلقوا علي لجنتهم اللجنة المركزية للتوعية الوطنية لأن لجنة المواطنة أصبحت لجنة فاشلة ودعائية وليست علي المستوي المطلوب, ثلاث ساعات أدرت حوارا ثريا مع هؤلاء الخدام الثوار والنموذج الحي لوطنية الكنيسة, لم يعبأ هؤلاء القادة الحقيقيون بالشو الإعلامي, أو بالمظهرية الكاذبة التي تغلب علي ممارسات قطاع كبير من النخبة القبطية المعاصرة, رأيتهم وسمعتهم وهي وهم يتحاورون بحرية في وجود الأب الكاهن النموذج يوحنا مجدي في ندية وقدسية واحترام, تناولوا معظم هموم الوطن وطرحوا الكثير من الآليات الحديثة للحل, لم يتوقفوا كثيرا أمام ما تتوقف أمامه النخب القبطية الإعلامية الفاشلة أقصد الانتخابات والرهانات الفاشلة, بل توقف هؤلاء القادة الجدد أمام كيفية ترسيخ الحياة المدنية ومواجهة الطائفية.
فلنذكر هؤلاء الخدام الثوار: هاني وديع, ماريان لطفي, ماريان عيسي, وسام دانيال, رامي ناجي, ريمون رفعت, مينا وجدي, سامح جورج, شنودة أمين, مايكل مكرم, جون كمال, مينا ميلاد, وآخرين.. لأن هؤلاء وأمثالهم سوف ينهون أساطير النخب القبطية الفاشلة والتي أدمنت الفشل.