في ذروة زلزال ثورة 25يناير الطاهرة التي أسقطت رموز الفساد ودولة البطش والإرهاب, انفجرت القبور وخرجت خفافيش الظلام وشرذمة البلطجية لسرقة الثورة واستباحة دم الثوار وتلاعبوا بمشاعر البسطاء وانقضوا
في ذروة زلزال ثورة 25يناير الطاهرة التي أسقطت رموز الفساد ودولة البطش والإرهاب, انفجرت القبور وخرجت خفافيش الظلام وشرذمة البلطجية لسرقة الثورة واستباحة دم الثوار وتلاعبوا بمشاعر البسطاء وانقضوا علي مقاعد البرلمان والشوري تمهيدا لالتهام الوطن والعودة بمصر إلي عهود الظلام والضلال والإرهاب بوعود كاذبة وشعارات زائفة!
وسقطت مصر في براثن الإرهاب واستباحوا في بطونهم الشعب والوطن, وعلي امتداد الشهور الطويلة التي سرقوا فيها مقاعد البرلمان والشوري لم يتواكب أداؤهم مع روح الثورة بل شلت أيديهم عن نص تشريعي واحد ينصف المطحونين أو الأقباط أو المرأة وتحولت شعاراتهم الزائفة إلي نار لحرق مصر!
واستمر مسلسل سعار التيارات الدينية المتطرفة لإرهاب الشعب ونهب الوطن.
ولعل الغمة انقشعت مبكرا بتعرية شرذمة المنتفعين بالثورة فانكشفت مخططاتهم الإجرامية تحت عباءة الإسلام لسلب مصر والتكويش علي كل السلطات.. ولعل ذلك يبدو جليا من خلال برامجهم ومؤتمراتهم الزائفة!
فإذا كان ذلك يدفعنا لإعطاء العيش لخبازه فيجب أن تكون خريطة الرئيس وبرامجه لإنقاذ مصر واضحة من خلال جدول زمني واضح وصادق وصريح منذ اليوم الأول لاعتلاء مقعد الرئاسة تتصدرها مطالب الأقباط وحقوقهم المهدرة علي امتداد ستة عقود, واسترداد كرامة المصريين وإنصاف الشرائح المهمشة وسكان المقابر والعشوائيات والمعذبين, وتوفير الحياة الكريمة لشعب عاني من الذل والقهر نصف قرن, ورد الحقوق المشروعة لشباب الثورة, وتفعيل دور المرأة في المجتمع بالصورة اللائقة بها.
الجدير بهذه المسئولية من المرشحين عليه أن يستمر والعاجز يجب أن ينسحب بكرامة, والويل للمتلاعب بمشاعر الناخبين, فالسعير مستمر في ميدان التحرير!