* بعد طرد الأقباط من رفح أعلن وأكد أخيرا الرئيس محمد مرسي عن ضرورة توفير الحماية الكاملة للأقباط, ولم يتحدث عن حقوقهم المهدرة منذ أكثر من نصف قرن!.. الظواهر والأمراض الاجتماعية لا تعالج بالشعارات
* بعد طرد الأقباط من رفح أعلن وأكد أخيرا الرئيس محمد مرسي عن ضرورة توفير الحماية الكاملة للأقباط, ولم يتحدث عن حقوقهم المهدرة منذ أكثر من نصف قرن!.. الظواهر والأمراض الاجتماعية لا تعالج بالشعارات والاحتفالات وموائد الرحمن, لابد من تدخل فوري من علماء النفس والاجتماع للتصدي لهذه الظاهرة وإلزام السلطة التشريعية بإصدار التشريعات المنصفة الملزمة إذا كنا جادين لاقتلاع الأمراض السرطانية من جذورها, لأن استمرار التصدع في جدار المجتمع المصري يعني انهياره في أية لحظة!
* بين كل فترة وأخري تشن أجهزة وزارة الداخلية حملات لتطهير الشارع المصري من الإشغالات والباعة الجائلين والبلطجية و….. و….. وهي أقرب ما تكون حملات عشوائية خاطفة ##طائرة## تفتقد الخطط الأمنية المدروسة والرصد والتحري والتمشيط والمتابعة المستمرة, ولذلك سرعان ما تعود جيوش البلطجية إلي البؤر والمستعمرات في ظل الغياب الأمني!
المشهد وسط العاصمة يمثل فضيحة, الشوارع الرئيسية تحولت إلي بؤر إجرامية وإشغالات للباعة الجائلين وغرز للقوة والشاي والشيشة والوقوف في الممنوع حتي الصف الثالث!
أمام وبجوار دار القضاء العالي غرزتين تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية من شرطة المرافق وحراسات دار القضاء العالي ورجال المباحث والمرور!
حملة أمنية يتيمة شنت منذ عدة شهور لتطهير شارع رمسيس ومسجد الفتح من الباعة الجائلين والإشغالات, ثم دخلت المنطقة دائرة النسيان, وأصبح مسجد الفتح أشبه بسوق الحميدية!..
أين الدوريات الراكبة وشرطة النجدة وشرطة الانضباط وسلاح الخيالة والكمائن الثابتة والمتحركة؟.. لمصلحة من غياب هذه الأجهزة عن الشارع المصري, ثم نتحدث عن ظاهرة الانفلات الأمني وقنبلة الهاربين من السجون, ونتشدق بضرورة عودة عسكري الدورية!!
منذ عدة سنوات كانت محطات مترو الأنفاق تحت قبضة ##سلاح الكلاب## لضبط الخارجين علي القانون ومثيري الشغب, ثم اختفي هذا السلاح بعد ثورة يناير!!
ارتفعت معدلات جرائم السطو المسلح والسرقة والتثبيت والخطف والقرصنة والقتل علي الطرق الزراعية والصحراوية في ظل الغياب الأمني, هل هو إهمال أم انسحاب أمني مقصود؟
أعلنوا وأكدوا أنه ستقام نقط أمنية أمام المستشفيات والمدارس لتأمينها وحمايتها وانصرمت شهور عديدة والمدارس والمستشفيات تئن تحت وطأة الانفلات الأمني والفوضي! لدرجة أن وحدات الاستقبال في كثير من المستشفيات اضطرت لإغلاق أبوابها مساء في وجه ضحايا الحوادث والحالات الطارئة بسبب الغياب الأمني!
* اعتمد د.محمد مرسي في حملته الانتخابية علي تبني قضايا سائقي الميكروباص والتاكسي والتوك توك, ومازالت هذه ##المافيا## تمثل صداعا مزمنا في رأس الحكومة, وقنابل موقوتة في جسد المجتمع, بل إن الحكومة تراخت وتهاونت إزاء الكوارث اليومية والألغام التي تزرعها هذه الشرائح في الشارع المصري, سلبية الحكومة ستؤدي إلي مزيد من الألغام التي ستنفجر في وجهها قبل أن تودي بهذا الوطن!