إذا كانت أزمة رغيف العيش تنتقل يوميا من سئ إلي أسوأ إلي درجة أن بعض المسئولين فكروا في زيادة سعر الرغيف المدعم.. لماذا لم تستمر القوات المسلحة في إنتاج الخبز وتوزيعه؟
إذا كانت أزمة رغيف العيش تنتقل يوميا من سئ إلي أسوأ إلي درجة أن بعض المسئولين فكروا في زيادة سعر الرغيف المدعم.. لماذا لم تستمر القوات المسلحة في إنتاج الخبز وتوزيعه؟
واضح أن مافيا تجارة المواشي وعصابات الجزارين أقوي من كل أجهزة الدولة, فالأسعار النارية تتزايد يوميا بصورة مذهلة, ونحن نعلم أن هناك منافذ لبيع اللحوم والدواجن تابعة لجهاز الخدمات للقوات المسلحة الذي يضخ يوميا مئات الأطنان من اللحوم لرجال القوات المسلحة بأسعار رمزية, لماذا لا تخصص منافذ للبيع للمدنيين, وخاصة أن مزارع الجيش قادرة علي التغطية الكاملة أسوة بما تم من تخصيص بعد المستشفيات العسكرية للمدنيين.
نحن لم نواجه مشكلة الهاربين من السجون بحزم, الأخطر من ذلك أننا ندفع إلي الشارع المصري بمزيد من البلطجية بالإفراج والعفو عن بعض المحكوم عليهم بالمؤبد والإعدام بلا مبرر قانوني.. بالإضافة إلي تدليل البلطجية وأرباب السوابق الذين فرضوا قبضتهم علي الشارع المصري بإشغالات الطرق بكل صورها وفضائحها المخزية في غيبة الأجهزة الأمنية التي لم تفكر حتي هذه اللحظة في اقتحام أوكارهم وبؤرهم الإجرامية وشن الحملات التمشيطية لتطهير الشارع المصري منهم.
ضرورة تطوير العمل بشرطة النجدة وأجهزة المباحث وشرطة الانضباط ومكافحة الإرهاب, واستخدام آليات جديدة للتعامل مع المستجدات خاصة في ظل تزايد طوفان البلاغات اليومية بجرائم الخطف لطلب فدية والقتل والسرقة بالإكراه وقطع الطرق والاغتصاب والبلطجة باستخدام الأسلحة النارية وتهريبها والاتجار فيها علنا تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية الغائبة أو المغيبة!!