استشهد اللواء محمد بدر علي يد تشكيل عصابي عندما قام بمطاردته لسرقة الكابلات الكهربائية بمدينة العبور, سبق للشهيد أن طارد التشكيل العصابي قبل الحادث بعدة أيام, ثم تلقي تهديدا كتابيا بالقتل
استشهد اللواء محمد بدر علي يد تشكيل عصابي عندما قام بمطاردته لسرقة الكابلات الكهربائية بمدينة العبور, سبق للشهيد أن طارد التشكيل العصابي قبل الحادث بعدة أيام, ثم تلقي تهديدا كتابيا بالقتل, أبلغ مأمور العبور بذلك, وبعد ستة عشر يوما استشهد اللواء محمد بدر!! رغم أنه شارك في حروب 67 والاستنزاف و73 ببطولة وكفاءة واقتدار.
نفهم أن يحدث تراخي وإهمال الأجهزة الأمنية إزاء حوادث النشل وسرقة السيارات, أما أن يمتد الإهمال إلي جرائم التهديد بالقتل, ولم تتخذ إجراءات البحث والتحري والمراقبة والكمائن والتمشيط والأمن الوقائي فهذه مصيبة, قضية لا ترتبط بالانفلات الأمني, ولكنها تتعلق بالإخلال بالواجب الوظيفي والإهمال الجسيم واللامبالاة!! ثم بعد كل ذلك نتحدث عن هيبة الدولة وتفعيل القانون!!
* تطهير الشارع المصري من القمامة وتحقيق النظافة أحد البنود الخمسة التي تعهد رئيس الجمهورية الثانية بتحقيقها خلال المائة يوم, كيف يتحقق ذلك في ظل عقد تم في غفلة من الزمن مع شركات أجنبية بشروط جائرة علي مصر, تتحمل من خلاله الشركة مسئوليات تافهة مقابل حقوق خيالية, فهي تتولي نقل القمامة من الصناديق بالشوارع إلي المقالب مرة واحدة يوميا دون أدني مسئولية عن نظافة الشوارع أو الاقتراب من المنازل, ينتهي العقد عام 2017!!
إذا كانت الثورة نجحت في إسقاط النظام البائد, فهل يعجز رئيس الجمهورية الثانية عن إلغاء عقد جائر تسبب في إرهاق المواطنين وتشويه حضارة وطن؟!!
* منذ سقوط عزت حنفي إمبراطور البلطجة إلي سقوط صبري نخنوخ عشر سنوات, رغم أن الشارع المصري ##يشغي## بمئات الألوف من البلطجية وأرباب السوابق الذين يهددون أمن الوطن.. متي تتحرر الأجهزة الأمنية من المصالح المتشابكة والصفقات السرية مع جيوش البلطجية وتوجه ضربتها لتحرير الشارع المصري وتطهيره من الذين يهددون العباد وأمن البلاد؟!.. وفي النهاية فإن المتهم برئ إلي أن تثبت إدانته.
* بعد أيام من مأساة برج الإسكندرية الذي انهار علي من فيه وأصاب عدة عقارات مجاورة له, دوي ناقوس الموت منذرا بحدوث انهيار آخر في برج خرساني مكون من أحد عشر طابقا بمدينة الخصوص بالقليوبية تم بناؤه بدون ترخيص.. والغريب أنه عقب زلزال 1991 انطلقت صواريخ تصريحات السادة المسئولين بضرورة مراجعة شاملة للمباني المخالفة التي أقيمت بدون ترخيص والآيلة للسقوط وسائر صور فوضي المباني العشوائية, وللأسف أصيب الجميع بالشلل, بل انطلق طوفان المباني المسلوقة والعشوائية بدون ترخيص عقب ثورة 25يناير في ظل غيبوبة جميع الأجهزة المسئولة في مصر!! وللحديث بقية.