عيد الحب في تاريخ بعض البلاد كانت له مظاهر أخري غير تلك التي انتسبت إلي العشاق ففي بعض البلاد الأوربية تغير الموعد واتحدت التسمية فالحب لايختلف عليه أحد إنما الاختلاف في مفهوم التعبير عنه فجاء في ويكيبديا الموسوعة الحرة عن الحب في أوربا لعيد الحب تقاليده الإقليمية الخاصة به في المملكة المتحدة
:
عيد الحب في تاريخ بعض البلاد كانت له مظاهر أخري غير تلك التي انتسبت إلي العشاق ففي بعض البلاد الأوربية تغير الموعد واتحدت التسمية فالحب لايختلف عليه أحد إنما الاختلاف في مفهوم التعبير عنه فجاء في ويكيبديا الموسوعة الحرة عن الحب في أوربا لعيد الحب تقاليده الإقليمية الخاصة به في المملكة المتحدة. وفي منطقة نورفك, هناك شخصية اسمها جاك فالنتين تطرق الأبواب الخلفية للمنازل لتترك الحلوي والهدايا للأطفال. وبالرغم من قيامة بإهدائهم ما يدخل البهجة علي نفوسهم, فإن الأطفال كانوا يخافون من هذه الشخصية الغامضة. أما في ويلز, فيحتفل الكثير من الناس باليوم الذي يطلقون عليه اسم Dydd Santes Dwynwen أو يوم القديس دواينوين في الخامس والعشرين من شهر يناير بدلا من – أو بالإضافة إلي – يوم القديس فالنتين. ويخلد هذا اليوم ذكري القديس دواينوين وهو القديس الذي كان يشمل العشاق في ويلز برعايته. وفي فرنسا التي تعتبر دولة كاثوليكية تقليدية, يطلقون علي يوم عيد الحب اسم Saint Valentin, ويحتفلون به بطريقة تماثل إلي حد كبير الطريقة التي يتم بها الاحتفال به في بقية البلدان الغربية أما في أسبانيا, فيعرف يوم عيد الحب باسم San Valentin. ويحتفل به الناس بالطريقة نفسها التي تتم في المملكة المتحدة, علي الرغم من أن سكان منطقة كاتالونيا يستبدلونه في معظم الأحيان بمهرجانات مشابهة يتبادلون فيها الزهور أو الكتب في اليوم الذي يطلقون عليه اسم La Diada de Sant Jordi أو (يوم القديس جورج). وفي البرتغال, من الشائع إطلاق اسم Dia dos Namorados علي هذا اليوم; والذي يعني (يوم العشاق). وفي الدانمارك والنرويج, يعرف يوم عيد الحب (الذي يتم الاحتفال به في الرابع عشر من شهر فبراير) باسم Valentinsdag.ولا يتم هناك الاحتفال بهذا اليوم علي نطاق واسع, ولكن ينتهز الكثير من الناس الفرصة في هذا اليوم لتناول عشاء رومانسي مع شركاء حياتهم أو لإرسال بطاقات حب إلي أحبائهم في السر أو لإهدائهم زهور حمراء. أما في السويد, فيطلق علي هذا اليوم اسم Alla hjrtans dag ; بمعني (##يوم كل القلوب##). وهو اليوم الذي بدأ الاحتفال به في السيتنيات من هذا القرن. وهذا اليوم ليس عطلة رسمية في السويد, وبالرغم من ذلك فإن الناس يهتمون بالاحتفال به. أما في فنلندا, فيطلق علي هذا اليوم اسم Ystvnpiv ; وترجمة هذا الاسم هي يوم الصديق. وكما يشير الاسم, يرتبط هذا اليوم بتذكر الإنسان لكل أصدقائه وليس فقط لمن يرتبط معه بعلاقة حب. أما في دولة استونيا, يطلق علي يوم عيد الحب اسم Sbrapev, ويحمل الاسم معني مشابه للمعني السابق. وفي سلوفينيا, هناك مثل سائر يقول بإن يوم القديس فالنتين يأتي حاملا معه تباشير الخير والنماء; ولهذا فإن المزروعات والزهور تبدأ في النمو والازدهار في الرابع عشر من شهر فبراير.ويتم الاحتفال بعيد الحب لأنه اليوم الذي يبدأ فيه العمل في حقول الكروم وفي المزارع.ويقال أيضا إن الطيور تتودد إلي بعضها البعض أو تتزاوج في هذا اليوم. ويعتبر اليوم التقليدي للاحتفال بالحب هناك هو الثاني عشر من شهر مارس; ويطلق عليه اسم يوم القديس جريجوري.وهناك مثل آخر يقول Valentin – prvi spomladin ; ومعناه القديس فالنتين هو أول من بشر بميلاد الربيع حيث إنه في بعض الأماكن (خاصة في منطقة وايت كارنيول) يعتبر يوم القديس فالنتين هو بداية فصل الربيع. وفي رومانيا, يعتبر العيد التقليدي للمحبين هو Dragobete وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به في الرابع والعشرين من شهر فبراير. وقد تم إطلاق هذا الاسم عليه نسبة إلي إحدي الشخصيات التي ورد ذكرها في الفولكلور الروماني ويفترض أنه ابن Baba Dochia (ابن الشهيد ايفدوكيا الذي ورد ذكره في التقويم البيزنطي). أما مقطع الاسم drag فيعني (##عزيزي##). ويمكن أن نجد هذا المقطع أيضا في كلمة dragoste والتي تعني (##حب##).وفي السنوات الأخيرة, بدأت رومانيا أيضا تحتفل بعيد الحب بالرغم من أنها كانت تحتفل بالفعل بيوم Dragobete بوصفه واحدا من عطلاتها التقليدية. وقد أسفر هذا الاحتفال الجديد عن ظهور رد فعل سلبي قوي من قبل العديد من الجماعات والأفراد ذائعي الصيت والمؤسسات وكذلك من الهيئات القومية مثل aNoua Dreapt, التي أدانت الاحتفال بعيد الحب بوصفه احتفالا سطحيا يخدم أغراضا تجارية وكذلك لأنه نتاج ثقافة دون المستوي تم استيرادها من الغرب. أما في تركيا, فيطلق علي عيد الحب اسم Sevgililer gn ; وترجمة هذا الاسم تعني يوم الأحباء. وحسب التقاليد اليهودية, يكون يوم الخامس عشر من شهر Av ـAv Tu B##Av (ذلك اليوم الذي يأتي عادة في أواخر شهر أغسطس), ويعتبر مهرجانا للاحتفال بالحب. وفي العصور القديمة, كانت الفتيات في هذا اليوم يرتدين أثوابا بيضاء ويرقصن في مزارع الكروم حيث ينتظرهن الفتيان (وذلك كما ورد فيMishna Taanith end of Chapter 4).وفي الثقافة الإسرائيلية الحديثة, يعتبر هذا اليوم هو اليوم التقليدي الذي يتم فيه التصريح بالحب للحبيب والتقدم للزواج وتبادل الهدايا مثل بطاقات المعايدة أو الزهور. أما في الولايات الأمريكية الوسطي والجنوبية فيعرف بيوم الحب والصداقة وفي البرازيل بيوم المتيمين ويحتفل به في اليوم الثاني عشر من يونيو وهو اليوم الذي يسبق عيد القديس انتوني والمعروف باسم قديس الزواج ويتبادلون فيه الهدايا وباقات الزهور كما في بعض البلدان مثل كولومبيا يتم الاحتفال بهذا العيد في العشرين من سبتمبر وفي بعض الدول الآسيوية مثل سنغافورة والصين وكوريا الشمالية ينفق في هذا العيد أموالا كثيرة لشراء الهدايا وفي الرابع عشر من شهر مارس يتم الاحتفال به تحت مسمي اليوم الأبيض واحتفظت اليابان بمراكز متقدمة في الاحتفال به وتسويق كميات كبيرة فيه من الشيكولاتة والزهور وفي كوريا الجنوبية تقوم النساء بتقديم الهدايا في الرابع عشر من شهر فبراير لمن يروق لهن من الرجال وهكذا علي مستوي العالم يزهو عيد الحب بمفاهيمه المختلفة ويتألق من بلد إلي الأخري بزهوره وهداياه المختلفة حتي البلاد العربية ومنها السعودية البعض نظر إلي هذا اليوم بنظرة يوم الود والعطاء فبعد أن أفتي الشيخ محمد بن صالح العثيمين في عام 1420 هجرية بعدم الجواز بالاحتفال به أفتي الدكتور عبد العظيم المطعني عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية في القاهرة وأستاذ الدراسات العليا بجامعة الأزهر قائلا إن تخصيص أيام بعينها للاحتفال بها من أجل توثيق العلاقات الاجتماعية بين الناس مثل عيد الحب مباحة ويجوز حضور الاحتفالات التي تقام من أجل ذلك بشرط ألا نعتقد أنها من شعائر الدين ولا نقوم فيها بما يؤدي إلي ارتكاب الإثم وأن تكون طريقا لإرضاء الله عز وجل ومن هذا المنطلق والمفهوم دعي الكاتب والصحفي الكبير مصطفي أمين والذي توفي في عام 1997م فكرة إحياء عيد الحب عند المصريين في اليوم الرابع من نوفمبر كل عام ليتسني لكل انسان مصري أن يعبر عن حبه نحو الآخر بالعطاء والمشاركة الإنسانية.