يظل مركز ببا التابع لمحافظة بني سويف ينذر بكارثة بيئية خطيرة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفية,تتراكم المياه دون التخلص منها يجعل الأهالي عرضة لأمراض كثيرة,علاوة علي تهديد سلامة العقارات القائمة.
تقول هدي محمد (موظفة) إن هناك العديد من العمارات السكنية والتي يوجد بها 40شقة ترتفع بجوارها منسوب المياه الجوفية بشكل مخيف,الأمر الذي تحولت معه المنطقة المحيطة إلي بحيرات من المياه الراكدة تعوق حركة السير فضلا عن كونها مصدرا للأمراض والروائح الكريهة وتجمع الحشرات لدرجة أن سكان الأدوار الأرضية تركوا شققهم لوصول المياه إلي داخل الغرف.وقد قمنا بتقديم عدة شكاوي إلي المسئولين لكن دون جدوي حيث تبادل الاتهامات وإلقاء المسئولية علي الغير,فمنهم من يرجع مصدر المياه إلي عدم كسح خزانات المنازل,في حين يرجح الأهالي ارتفاع منسوب المياه الجوفية وفي النهاية أولادنا هم الضحية لهذا الاهمال.
ويضيف علي حسن (مدرس) أننا نعاني أشد المعاناة في إيجاد السيارات لكسح خزانات المنازل حيث يتم تأجيرها لمزارعي استصلاح الأراضي لنقل المياه إليهم رغم قيام الوحدة المحلية بتحرير عقد مع أحد المقاولين ليصبح المسئول عن مهمة تسليم السيارات لغرض كسح خزانات المنازل فقط إلا أن هذا لم يتم علي الإطلاق.لذا نرجو فسخ التعاقد وتسليم السيارات للوحدة المحلية لإدارتها بمعرفتها وسرعة تشغيل مشروع الصرف الصحي الذي بدأ منذ عام 1992 رحمة بنا في ظل ارتفاع تكلفة الكسح والتي تصل في بعض الأحيان إلي 200جنيه شهريا.