حقا إن قيامة الرب هي التي حولت خشبة الصليب من خشبة يابسة,عديمة الحياة إلي شجرة عظيمة تأوي إليها الطيور…لتجد فيها مسكنا وراحة وأمانا…فالقيامة هي قمة أعمال ربنا ومخلصنا القائم من الأموات…لكي تلتقي كل نفس بل والكنيسة كلها,به حيا كاسرا لشوكة الموت…إنها لحظات حاسمة لحظات لقائنا بالوحيد,الذي له سلطان وحده أن يعطينا القيامة والحياة…
في هذه اللحظات يتمرد الإنسان علي الأكفان فيمزقها,ويتمرد علي القبر بكل قيوده,فيحطمه…لحظات نستشعر بلذة الحياة ونستنشق نسمة الحياة من جديد,تلك التي نفخها الرب الإله فينا من خلال آدم الأول وبعثت فينا جديدا بنعمة آدم الثاني الابن الوحيد…