فكانوا يرجمون إستفانوس وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي(أع7:59-60)
تذكره كنيستنا القبطية الأرثوذكسية في مقدمة أوشية المجمع بالقداس الإلهي لأنه أول شهداء العهد الجديد, وليس هذا فقط بل أيضا رئيس الشمامسة, إنه إستفانوس صانع العجائب(أع6:8) إستفانوس المملوء حكمة, إستفانوس الذي رأي السموات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله(أع:7:56).
بالرغم من صغر سنه, لكنه وضع نصب عينه قول يوحنا الرسولينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا نسلك نحن أيضا(1يو2:6) ففي ذروة الألم وفي طريقه إلي الاستشهاد تذكر قول السيد المسيح له كل المجديا أبتاه اغفر لهم.. (لو23:34).
فما كان منه إلا أن يهتفيارب لا تقم لهم هذه الخطية (أع7:6) وهنا ارتسمت علي وجهه بشاشة الملائكة صدي لما احتواه قلبه من إيمان ومحبة وغفران حتي للأعداء!!
هنيئا لك قديسنا صاحب هذا التذكار بصحبة شهداء بيت لحم الأطفال الأبرياء الذين يتزامن تذكارك مع تذكارهم, هنيئا لك بصحبة الأربعة وأربعين ألفا البتوليين.
حقا طوباكم أنتمالواقفون أمام العرش وأمام الخروف متسربلين بثياب بيض وفي أيديهم سعف النخيل (رؤ7:9).
هذه التصويرة عن أيقونة أثرية تؤرخ بالقرن الثامن عشر مسجلة بسجلات الآثار القبطية ويظهر فيها في زي شماس يرتدي البطرشيل تعلو رأسه هالة نورانية فاتحا ذراعيه في وضع الصلاة.
e.mail:[email protected]