هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجده فآمن به تلاميذه(يو2:11)
-طوال حياتها كانت في حياة تسليم كامل ففي هذه المناسبة لم تطلب أمرا معينا لكن في كلمات قليلة وضحتليس لهم خمر(يو2:3).
-إنها نشعر باحتياج كل أحد, فكانت طلبتها شفاء لأي حرج يلحق بنفوس أهل العرس.
-تريد أن تفرح قلوب كل البشر أيا كانوا, فقد حضرت هذا العرس بنفسها عملا بالوصيةفرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين.
-هنا نذكر أن الرئاسة تأتي من الداخل, فإن رئيس المتكأ وصاحب العرس لم يشعر بهذه المشكلة,ولكن القديسة مريم العذراء بحكمتها وفطنتها شعرت بذلك الموقف.
-حينما أجابها السيد المسيح له كل المجدلم تأت ساعتي بعد كان ذلك ليس اعتراضا علي طلبها ولكنه يقصد أنه بالرغم من أن له رسالة جاء من أجلها لإعلان لاهوته, ولم تأت ساعة عمل المعجزات, لكن لأجل مكانتها عنده حدثت المعجزة وكانت تثق في استجابته وهنا ندرك قوة شفاعتها حين نطلبها.
-في قولهاكل ما قال لكم فافعلوهأمر لنا أن نحفظ وصاياه ونعمل بها.
-لا يفوتني أن أوضح كما ذكرت سابقا أن المقصود بالخمر هنا ليس الخمر المسكرة ولكنها عصير العنب الذي كان مشروبا جري العرف علي تقدمة في المناسبات المفرحة.
-املأوا الأجران(الأواني) ماء كانت هذه الكلمة بداية الاستجابة وهنا يعنينا أن أوضح أمرين أولهما أن يشترك جهاد الإنسان مع عمل النعمة أو النعمة فإن البشر في مقدورهم أن يملأوا الأجران ولكن التحويل من الماء إلي الخمر فهذا عمل النعمة بقوة إلهية.
-الأمر الثاني لماذا كانت ستة أجران(يو2:6) وليس أكثر ولا أقل؟!!هذا ما سوف أوضحه لك عزيزي القارئ في صورة قبطية تالية.
التصويرة المنشورة تعبر عن الحدث وللأمانة العلمية أذكر أنها تصويرة حديثة ليست أثرية.