نحن بك نتوسل إلي الذي منك يا والدة الإله العذراء كل حين لأن كثيرة هي شفاعتك ومقبولة عند مخلصنا(عن تسبحة الساعة السادسة)
كان من الطبيعي أن تقام كنائس في كل مكان وطأت فيه أقدام العائلة المقدسة وعلي سبيل المثال لا الحصر كنيسة جبل قوسقام, وفي منطقة المعادي في جنوب القاهرة, وأيضا كنيسة السيدة العذراء في المحمة, تلك التي يجهلها الكثيرون منا ولكن لمزيد من الإيضاح هي الكائنة في منطقة مسطرد بجوار شبرا الخيمة وقد حظيت بهذا الاسم لأن السيد المسيح في طفولته قد استحم في هذا المكان, وقد كتب عنها الكثير من مؤرخي العصر الحديث, فيذكر بعضهم أن الأب البطريرك يقيم فيها قداسا في الرابع والعشرين من شهر بشنس.
أاذكر أيضا أن هناك بقاعا أخري خارج مصر تقدست بظهور القديسة مريم العذراء من أهمها مدينة فيلبي التي تقع ضمن مقاطعة مكدونية شمال العاصمة اليونانية أثينا. فكان من الطبيعي أن تقام كنيسة علي اسمها في ذلك المكان الذي شرف بظهورها, وقد حل تذكار تدشينها الأربعاء الماضي الموافق الحادي والعشرين من الشهر القبطي بؤونة.
هذا التذكار يرتبط أيضا بمعجزة حالة الحديد نسبة إلي ظهورها لمتياس الرسول حين كان أسيرا مقيدا في تلك المدينة فاستجابت السماء لدموعه وصلواته.
وفي دخول القديسة العذراء إلي المدينة انحلت القيود الحديدية ليس فقط من يديه بل في كل المدينة أيضا أمام شفاعاتها وصلواتها المقبولة.
التصويرة المنشورة عن أيقونة أثرية وإن كان الرسم بدائيا تغلب عليه بساطة الفنان القبطي إلا أنه جسم الحدث مقرونا بالكتابة بحروف عربية.
e.mail:[email protected]