ميخائيل رئيس الملائكة نزل من السماء ودحرج الحجر عن فم القبر, وبشر النسوة حاملات الطيب قائلا:المسيح قامعن قسمة الخماسين المقدسة
عظيمة هي كرامتك أيها الملاك الجليل ميخائيل, يكفيك فخرا تكليفك بهذه المهمة دون غيرك أن تدحرج الحجر عن فم القبر الذي لمخلصنا وربنا يسوع المسيح, وتكون أول من يعلن قيامته المجيدة.
إنه ليس فقط رئيس الملائكة بل أيضا رئيس كل الأجناد السمائيين, هو ملاك الشفاعة يشفع ويصلي عن كل جنس البشر, ويطلب من أجل صعود مياه النيل الأمر الذي تخصص له كنيستنا القبطيةأوشية صلاة خاصة في القداس الإلهي لكي الرب يبارك في مياه نيل مصرنا الحبيبة, هو ملاك البركة, فكل من يقدم في تذكاره للمحتاجين بطريقة أو بأخري ينال عوضا عما قدمه بركات مضاعفة شاهدا علي ذلك ما ذكره التقليد الكنسي من أحداث.
هو أيضا الملاك الحارس وعلي الأخص للكنائس والأديرة, ولذلك توجد كنيسة مدشنة باسمه بالطابق العلوي لمعظم الكنائس, ولذلك تعرف باسم كنيسة المنارة.
رتب آباء كنيستنا الأرثوذكسية الملهمون بالروح القدس أن نحتفل بتذكاره بصفة دورية فوقع الاختيار علي اليوم الثامن عشر من كل الشهور القبطية عوضا عن أحد الأعياد الفرعونية عند قدماء المصريين ولذلك فقد احتفلنا بتذكاره الاثنين الماضي الموافق الثاني عشر من شهر بؤونة.
ذكر اسم الملاك ميخائيل في الكتاب المقدس مرات عديدة في سفر يشوع وفي سفر الرؤيا وفي رسالة يهوذا, والتصويرة عن أيقونة أثرية أذكر تفاصيلها ورموزها فيصورة قبطية لاحقة.
e.mail:[email protected]