.. تحبني أوتكرهني جميعها مفضلة لدي
.!! إذا كنت تحبني سوف أكون دائما في قلبك
!! وإذا كنت تكرهني أكون دائما في عقلك
هذه مقولة مشهورة للكاتب والأديب الإنجليزي وليم شكسبير فهل تتساوي تلك المشاعر كما جاء علي لسان هذا الفيلسوف؟
!! أن تحبني فأنا في القلب وإن تكرهني فأنا في العقل
الحب شيء رائع وجميل ومكلف جدا للمشاعر الصادقة, فالحب يتطلب من المحب أن يضحي امن أجل حبيبه, وأن يصفح, وأن يسامح, وأن لا يري عيبا من العيوب في المحبوب بل كل ما يصدر منه, شيء غير قابل للنقد أو للإستغراب, فالحبيب لا يخطيء ولا يكذب ولا !! ينافق ولا ينام الليل دون رفيقه, حتي ولو في أحلامه وليس علي نفس الوسادة قصة مماثلة للوسادة الخالية قصة أستاذنا/ إحسان عبدالقدوس, وتمثيل عبدالحليم حافظ!! لبني عبدالعزيز هذا الحب كما كان الحب بأن نسمع أغنية تمس قلب المحب وحبيبه, وتذكره بعد عشرات السنوات بموقف أو لفتة أو شوق للقاء أو عتاب للإنتظار, وكم من أغنية تذيب قلوب العاشقين حينما تذاع في !!وقت لاحق بزمن طويل علي واقعة
تذكر الحبيبين بموقف ما هذه مشاعر الحب وبالتالي يمتلئ والعقل أيضا فلا مكان لشيء آخر, في وجدان المحب والحبيبة, ولا عمل للغد إلا من أجل الحبيب أو الحبيبة ولا احتياج لشيء من الدنيا إلا !القرب من الحبيب والعيش في ظله أو معه.
!!وأعتقد بأن ما سردته يكفي لأن يبين بأن الحب يملأ القلب والعقل أيضا ويشغلهما سويا أما الجزء الثاني من مقولة السيد وليم شكسبير أو رؤيته لفلسفته نحو الحب والسكن في القلب أما الكره فمكانه العقل, فهذه بجانب أنها غير مؤكدة وغير مقنعة لمن يؤمن بالحب, فهذه مقولة شريرة حيث إذا وضع الكاره لشخص مكان في عقله, فهذا معناه أنه يظل هذا المكروه في شبكة تفكير الكاره وعليه سوف يهتط منه حيث يدبر له من المكائد أو يتصوره في أوضاع المقتحم أو المعتدي علي خصوصياته أو السالب لحرياته وأمواله أو !!حبيبته أو مصدره لحرياته وأمواله أو. !! حبيبته أو مصدر رزقه أو مهدد لأطفاله أو منافسة في العمل, أو سارق أغراضه كل تلك الصفات التي لخصتها في شخص مكروه لأسباب وجبهة من شخص كاروه له فهذه الصفات إن وجدت فلابد أن تكون في شيطان وليس بإنسان مكروه وبالتالي لن تتحرك صورة المكروه من عقل الكاره, حيث تحركها أو ابتعادها سوف تنذر بخطر ربما يهدد حياة أو مستقبل الكاره.
.لأن المكروه في حالة ديناميكية للإنتقام أو الإعتداء علي الكاره
.إنها الحرب فعلا
ولعل من الأمثلة التي أؤمن بها
!! حبيبك إطمأن من ناحيته أما عدوك فضعه وسط عينيك
أي إسأل عن عدوك لكي تعرف أين موقعه من محيطك أما حبيبك فأطلق له العنان يذهب أو . يعود, يقترب أو يبتعد, فهو حبيبك مثل مصري ولكن الكاره والمكروه إن وجد فهذا شيء فظيع وأعتقد أننا نعيش حالات مشابهة مع من يسمون أنفسهم بالأصدقاء, فيه ناس عاملين نفسهم صحابي وأنا عامل نفسي مصدقهم, وربنا يديم علينا نعمة العبط استيفان روستي
[email protected]
فيه ناس عاملين نفسهم صحابي وأنا عامل نفسي مصدقهم, وربنا يديم علينا نعمة الإستعباط استيفان روستي