تفضل يارب أن تذكر.. آباءنا الأطهار.. والرسل والإنجيليين والشهداء..
(عن أوشية المجمع بالقداس الإلهي)
هكذا تكرم كنيستنا القبطية الأرثوذكسية الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل تمكسهم بالإيمان المسيحي فتذكرهم كل الأيام وإلي الانقضاء في كل المناسبات, وهنا تضعهم في مرتبة تالية للرسل والإنجيليين الذين عاصروا السيد المسيح له كل المجد في فترة تجسده علي الأرض, هذا علاوة علي التماجيد والتسابيح الخاصة بكل في مناسبات تذكارهم.
قديسنا صاحب هذا التذكار مارجرجس الروماني أمير الشهداء, ويلقب بالروماني تمييزا له عن مارجرجس السكندري ومارجرجس المزاحم وكلاهما في عداد الشهداء أيضا فضلا عن أنه كان قائدا للجيش الروماني ولذلك يظهر في هذه الأيقونة الأثرية المنشورة في هيئة فارس.
حل تذكار استشهاده أمس الأول الجمعة الثالث والعشرون من الشهر القبطي برمودة. كما تحتفل الكنيسة أيضا بتذكار نقل رفاته الطاهر إلي كنيسته وأيضا بتذكار تأسيس أول كنيسة مدشنة علي اسمه وكذلك بمعظم الشهداء.
وهنا أتساءل هل نحن نستحق أن نذكرهم؟!! إنهم هم الذين يتشفعون في ضعفنا ولكن كنيستنا الحكيمة تجيبنا: إن هذا هو أمر ابنك الحبيب يارب أن نشترك في تذكار قديسيك.
الأيقونة زاخرة بالأحداث تؤرخ بالقرن الثامن عشر وقد كتب عليها اسمه بحروف عربية.
آمال جورجي
e.mail: [email protected]