باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة, الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه
(مز103:20)
تظهر عظمة هذا الملاك الجليل في سفر الرؤيا آخر أسفار الكتاب المقدس, إذ يذكر أنه طرح التنين المدعو إبليس والذي يضل العالم كله, طرحه مع ملائكته إلي الأرض (رؤ12:7-11).
إنه رئيس جند الرب كما أعلن ذلك عن نفسه بوضوح حينما رآه يشوع ابن نون وهو النبي العظيم حتي إنه حينما رآه ماسكا سيفه المسلول سقط علي وجهه إلي الأرض (يش5:13).
هو الأول في رؤساء الملائكة, وهو ملاك الشفاعة إذ يشفع في كل المخلوقات والزروع والثمار, وعلي الأخص يشفع من أجل صعود مياه النيل, ولا نغفل في هذا الصدد أن كنيستنا الأرثوذكسية تخصص أوشية (صلاة) من أجل تبريك مياه نيلنا في مصر.
أيضا هو الملاك الحارس لكل الأديرة والكنائس, ولذلك تحرص معظم الكنائس علي إقامة كنيسة صغيرة بالطابق العلوي تعرف بكنيسة المنارة وتدشن علي اسم هذا الملاك الجليل ميخائيل.
حل تذكاره الشهري الخميس الماضي الموافق الثاني عشر من شهر أمشير, والأيقونة المنشورة أثرية تؤرخ بالقرن السابع عشر/ الثامن عشر كتب اسمه بأسفلها رئيس الأجناد السمائيين ومن الجانب الآخر اسم الفنان مع عبارة دعائية, كما يلاحظ فيها بوضوح تأثيرات الفن المصري القديم.
e.mail: [email protected]