في البدء… كان يعتقد العلماء أن الكون أزلي.. أي لا بداية له.. وأنه ثابت وغير متغير
إلي أن جاء العالم ( هابل) في القرن العشرين ورأي بالتليسكوب أن الكون يتمدد… إذن فهو متغير وله بداية
ومن هنا نشأت نظرية الإنفجار العظيم.
معني هذة النظرية أن كان هناك مادة صغيرة جدا جدا تمددت تمدد شديد وصنعت الكواكب والنجوم والمجرات
…إلى أن رأينا هذا التمدد البطئ وهذا ما يحدث الآن. وتقول النظرية أن هناك عالم موازي آخر وهناك كائنات أخرى
وأن 5٪ فقط من الكون معروف لنا وهناك 95٪ مجهول
27٪ منهم يسمي بالمادة المظلمة.. أي أن هناك مادة ولكن لا نعرف ما هي لذلك سميت بالمظلمة
و 68 ٪ منهم يسمي بالطاقة المظلمة… طاقة غير معروفة
ولكن – دعوة للتفكير – إذا كان الكون قد صنع بالإنفجار العظيم
فمن أين أتت هذه المادة التي صنعت هذا التمدد ؟
وما هي هذه المادة ؟
هل المادة أزلية ؟ أم أتت من العدم ( المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم)
من أين أتت هذه الطاقة الهائلة التي تسببت في هذا الإنفجار أو التمدد؟
وإذا حدث هذا بسبب انفجار مادة وتمددها ، لماذا لا تتشابه كل مكونات هذه المادة؟
ماذا حدث قبل هذا الإنفجار العظيم ؟ ومكان حدوثه؟
كيف لمادة صغيرة جدا أن تنشئ هذا الكون الفسيح؟؟
القوانين الفيزيائية التي تحكم الكون.. كيف لإنفجار عشوائي غير مسبب أن ينشئ كل شئ بترتيب ونظام
من وضع حد للمجرات فلا تتعداه ؟
ما الذي ضمن للأرض البقاء والحياة منذ 13.7 مليار سنة ؟؟
ولماذا نشأت المياة علي كوكب الأرض فقط منذ 3.8 بليون سنة؟ لماذا كوكب الأرض بالذات ؟ هل هناك ظروفلأدت لذلك ؟ لماذا الارض هي الكوكب الوحيد المكتشف حتي الآن الذي يصلح للحياة ؟
كيف تكونت هذه الكائنات الحية باختلافها ؟ وعلي كوكب الأرض بالذات.
ما الذي يجعل كوكب الأرض يدور حول الشمس في نظام منذ 4.5 بليون سنة دون أن يحدث انفجار أو تفتت أو تصادم ؟؟
أسئلة واجب اجابتها
لابد أن نفرق بين النظرية والحقيقة العلمية… الحقيقة العلمية ثابته ويمكن تجربتها والتحقق منها.
نظرية الإنفجار العظيم… مجرد نظرية قابله للدحض وليست حقيقة علمية.