هذه شهادة ملاخي النبي عن السيد المسيح لكن شهادة يوحنا المعمدان عن السيد المسيح أكثر عمقا فقد وصفه بأنهأعظم مواليد النساء,بل أكثر من ذلك أيضا…أنه يكون عظيما أمام الله(لو1:15),شهد عنه أيضا أنهخمرا ومسكرا لايشرب لأنه كان ثمرة لأبوين بارين أمام الرب سالكين في جميع وصاياه…(لو1:6) حقا إن الشجرة تعرف من ثمارها.
استجابة صلواتهما كانت في مثل هذا اليوم الذي يحل فيه تذكار بشارة الملاك لأبينا زكريا الكاهن بأن يرزقا بنسل,إلا أنه ظب صامتا تسعة أشهر كما أعلن له الملاك بهذا الأمر(لو1:20) ويبدو أن فترة صمته طوال هذه الفترة كانت زاخرة بالتأملات التي احتوتها أنشودته الذهبية ناطقا بها عقب ولادة يوحنا(لو1:68-79).
أما أنت يا أمنا البارة أليصابات كم كانت مرارة نفسك من عدم الإنجاب؟…لكن الله الذي يستطيع كل شيء كيف لاينظر إلي دموعك؟…حقا حتي لو تأني فهو يستجيب.
هذه التصويرة عن أيقونة أثرية تؤرخ بالقرن18/17, نجح فيها الفنان القبطي أن يصور هذا القديس يكتنفه جناحان إيماء لنبوءة ملاخي النبي,إضافة إلي أنه يحمللفافة مكتوبا بها بحروف عربية ما نطق به في مسامع الفريسيين محذراقد وضعت الفأس علي أصل الشجرة فكل شجرة لاتصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقي في النار(لو3:9) وقد ظهرت بجوار هذه الكتابة شجرة مثمرة.
e.mail:[email protected]