في إطار مشروع الدمج للأطفال من ذوي الإعاقة البصرية بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسة التنموية لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصةdaesn يتم تأهيل الأطفال المكفوفين ودمجهم في التعليم وذلك وفقا للقرار الوزاري بشأن قبول التلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة بالمدارس التي يتم تهيئتها للدمج بالتعليم العام.
ويتضمن بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسة التنموية إقامةمشروع دمج الأطفال المكفوفين في المدارس الحكومية وهو مشروع ممول من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وستار كير مصر حيث قامت المؤسسة التنموية بتدريب عدد خمسين مدرس دعم ومشرفا اجتماعيا من10مدارس دامجة للأطفال ذوي الإعاقة تابعة لمدريتي التربية والتعليم في القاهرة والجيزة لتذليل عقبات التواصل للطفل الكفيف والزطفال المبصرين والمدرسين بالمدرسة.
هذا البرنامج التدريبي معتمد من الأكاديمية المهنية للمعلم ويهتم بتقديم المعلومات الأساسية والمهمة في مجال الإعاقة البصرية,ومايتضمنه ذلك من مفاهيم أساسية عن الإعاقات البصرية-وخصائص الأطفال المكفوفين-والسمات النفسية والسلوكية للطفل ذو الإعاقة البصرية-كما يقدم البرنامج إرشادات لمدرسة الدعم وطرق التعامل السليمة مع الطفل ذي الإعاقة البصرية كما يقدم البرنامج مهارات التدريس وابتكار الوسائل التعليمية للطفل الكفيف ويتم تدريب المدرسين علي أحدث تقنيات التدريب مثل التدريب من خلال منهجماريا مونتيسوري في تأهيل الأطفال.
وقد أناب:الدكتور أحمد آدم مستشار وزير التربية والتعليم لشئون التربية الخاصة د.هدي فتحي مسئولة الدمج بمكتب مستشار وزير التربية والتعليم لشئون التربية الخاصة لحضور بعض الأيام التدريبية من فترة التدريب التي اشتملت علي36ساعة تدريبا نظريا و16ساعة تدريبا عمليا.
حول هذا المشروع تحدثنا إليللي عطالله-المديرة التنفيذية للمؤسسة التنموية- وقالت:إن المشروع يتضمن تجهيز عدد10غرف مصادر في المدارس الدامجة بأدواتالمونتيسوري التي تعتبر من أهم وسائل الإتاحة للطفل الكفيف والتي تعتمد بشكل أساسي علي تدريب حواس الطفل من ذوي الإعاقة البصرية,لأن هذا الطفل يتعرف علي العالم من حوله من خلال اكتشافه عن طريق حواسه.
وأضافت للي عطالله:يمكننا القول بأن منهجمونتيسوري هو منهج تعليمي يؤكد علي ضرورة أن تهتم العملية التربوية بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية والعقلية والروحية والجسدية الحركية,لمساعدته علي تطوير قدراته الإبداعية.
كما أوضحت للي عطالله أن الاهتمام بتدريب وتأهيل المدارس هو الأمر الأكثر أهمية لتغيير المنظومة التعليمية ونجاح نظام الدمج بالمدارس.
———————-
استفسارات القراء:
والدة الطفل محمد-المعصرة-تقول:ابني 16سنة مصاب بضمور في المخ,لايتكلم,ولايستطيع أن يأكل ويعتمد علي السوائل في التغذية ولايتحكم أيضا في الإخراج وذهبت به إلي مركزين وقالوا إن تعليمه الاعتماد علي نفسه صعب وأنه غير قابل للتدريب وأريد أن أعرف هل فعلا توجد حالات مستحيل تعليمها وتدريبها؟ولو كان صحيحا ماذا أفعل معه؟.
المحررة:
قدمنا تساؤلك للدكتورة محاسن محمد أخصائية التربية الخاصة فقالت هناك بالفعل حالات حرجة من المصابين بضمور المخ وغير قابلين للتدريب وبالنسبة لحالة ابنك يمكنك التوجه لمستشفي عين شمس التخصصي لعيادة العلاج الطبيعي لتقديم جلسات له في محاولة لكي يستطيع التحكم في الإخراج.
أما عزيز-الجيزة-قال:ابني يعاني من إعاقة ذهنية ووزنه زائد بشدة لذلك أريد إلحاقه بأحد الأندية أو المراكز الطبية تستقبل المعاقين بها ويمكنها أن تقوم بتدريبهم.
المحررة:
يمكنكم التوجه إلي نادي الكشافة البحرية بالجيزة بالإضافة إلي مركز تدريب المعاقين بمركز شباب الصفا بالهرم فهذه الأندية تستقبل الأشخاص المعاقين بها.