أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول والرسائل الجامعة وسفر الرؤيا
مدخل دراسي للإنجيل
رسائل بولس الرسول
بولس الرسول…الكارز العملاق
5-الترتيب الزمني لرسائل القديس بولس الرسول خلال مشوار حياته تاريخيا
رسالة أفسس
*الغرض:لتقوية المؤمنين في إيمانهم المسيحي حيث يوضح طبيعة الكنيسة ورسالتها باعتبارها جسد المسيح.
*الكاتب:بولس الرسول.
*لمن:إلي كنيسة أفسس ولكل المؤمنين حينما وجدوا وقد كتبها حوالي عام60م من روما أثناء سجنه هناك.
*جو الرسالة:لم تكتب الرسالة لمقاومة هرطقة أو معالجة مشكلة ظهرت في الكنائس هناك بل أرسلت مع تيخيكس لتقوية وتشجيع كنائس هذه المنطقة,ولقد قضي بولس الرسول حوالي3سنوات في كنيسة أفسس ولذلك كان قريبا منهم جدا,كما أنه تقابل مع قسوس أفسس في ميليتس(أع20:17-18) ذلك اللقاء الذي ساده الحزن العظيم لأنه سيتركهم مشيرا إلي نهاية أيامه قد اقتربت.ولأنه لا توجد تساؤلات للناس أو مشاكل في كنيسة أفسس(1:1) فربما قصد بولس الرسول برسالته أن تكون رسالة دورية,أي أن تقرأ في كل كنائس المنطقة(منطقة أفسس) إذ تصلح الجميع.
*الآية الرئيسية:(1:22, 23), (2:19-20), (4:4-6).
*الأشخاص:بولس -تيخيكس. *الأماكن:روما.
*السمة الرئيسية:لقد قدم صورا عديدة للكنيسة(الجسد -الهيكل-السر-الإنسان الجديد-الفردوس-الجندي),ومن المحتمل أن هذه الرسالة قد وزعت علي كثير من الكنائس الأولي.
*أقسام الرسالة:
أ-وحدتنا في المسيح(1-3). ب-عضويتنا في جسد المسيح(الكنيسة)(4-6).
*ماذا تقول:لقد أوضح الرسول في هذه الرسالة الأمور المدهشة التي ربحناها من المسيح وأشار للكنيسة باعتبارها جسدا,هيكا,عروسا,وجنديا.وهذه كلها توضح وحدة الهدف وتبين كيف أن كل فرد هو عضو يعمل معا مع باقي الأعضاء,وفي حياتنا الخاصة يجب أن نعمل ضد كل ما يمنع هذه الوحدة مثل الغيرة والنقد والإدانة والغضب والتحزب والثرثرة ومسك السيرة ونقل الكلام…إلخ لأن هذه وغيرها تعتبر عوائق تعوق وحدة الكنيسة التي في المسيح.
رسالة فيلبي
*الغرض:شكر أهل فيلبي علي عطيتهم التي أرسلوها للرسول بولس وهو في السجن,وأيضا لتقوية إيمانهم بإظهار أن الفرح الحقيقي مصدره الوحيد ربنا يسوع المسيح.
*الكاتب:بولس الرسول.
*لمن:إلي كل مسيحي في فيلبي وكل المؤمنين حينما وجدوا.
*جو الرسالة:لقد أسس بولس الرسول وأصحابه كنيسة فيلبي أثناء رحلته التبشيرية الثانية(أع16:11-40) فكانت أول كنيسة تتأسس في أوربا وقد أرسلت كنيسة فيلبي عطية مالية مع أبفردوتس(أحد أعضائها) لتسليمها إلي بولس الرسول(في4:18) إذ كان في سجنه بروما في ذلك الوقت ربما لينفق علي احتياجاته الشخصية إذ كان لايعمل,فكتب الرسول لهم هذه الرسالة ليشكرهم علي مشاعرهم وعطاياهم وتشجيعهم ويمتدح فيهم إيمانهم.
*الآية الرئيسية:(في4:4) افرحوا.
*الأشخاص:بولس-تيموثاوس-أبفرودتس-أفودية-سنتيخي.
*الأماكن:روما -فيلبي.
*أقسام الرسالة:
أ-فرح في الضيق ص1 -فرح في الخدمة ص2.
ب-فرح في الإيمان ص3-فرح في العطاء ص3.
*السمة الرئيسية:بالرغم أنه كان يكتب من السجن إلا أن روح الفرح تسود كل الرسالة وسر هذا الفرح هو في علاقته بالمسيح.
*ماذا تقول:أن المؤمن اليوم ينبغي أن يفرح كذلك مع كل أحداث الحياة حتي الأمور التي تبدو متعبة أو حتي عندما لايوجد مايفرح.
والسر أن ربنا يسوع المسيح مازال يملك ويحكم ويضبط ونحن نعرفه ولذا نستطيع أن نفرح في كل وقت إذ هو واهب كل فرح لأنه ضابط الكل ومحب البشر وصانع الخيرات.
رسالة كولوسي
*الغرض:لمقاومة الأخطاء التي في الكنيسة وتوضيح أن المؤمنين لهم كل شئ يحتاجونه في المسيح(المسيح كل شئ في حياة المؤمنين).
*الكاتب:بولس الرسول من سجنه الأول في روما عام61م.
*إلي:كتبها الرسول إلي كنيسة كولوسي وهي مدينة بآسيا الصغري وإن كانت الرسالة تصلح لجميع المؤمنين أينما وجدوا.
*جو الرسالة:لم يزر بولس الرسول مدينة كولوسي علي الإطلاق وغالبا ما تأسست فيها الكنيسة علي يدأبفراس وآخرين ممن آمنوا أثناء رحلات بولس الرسول الكرازية,ومع ذلك فقد اخترقت هذه الكنيسة بعض الانحرافات الإيمانية بل وحاول بعض المؤمنين المزج بين عناصر الوثنية واليهودية والفلسفة العلمانية من جهة وبين العقيدة المسيحية من جهة أخري,وعندما علم بذلك بولس الرسول قاوم هذه التعاليم الباطلة والكاذبة مثبتا كفاية تعاليم المسيح واستقامتها.
*الآية الرئيسية:(2:9-10).
*الأشخاص:بولس -تيموثاوس-تيخيكس-أنسيمس-أرسترخس-مرقس-أبفراس.
*الأماكن:كولوسي -لاودكية(4:15-16)-(3:11).
*السمة الرئيسية:المسيح في كل شئ,له السيادة,أنه رأس الجسد(الكنيسة) وربما كان هناك تشابه بين أهل كولوسي,وأهل أفسس إذ كتبت هاتان الرسالتان لهما في نفس التوقيت وإن كانت كل منهما تعالج الموضوع من زاوية معينة(المسيح رأس الكنيسة…رسالة كولوسي+الكنيسة جسد المسيح…رسالة أفسس).
*أقسام الرسالة:
أ-مافعله المسيح لأجلنا(1, 2).
ب-مايجب أن يفعله المسيحيون(3, 4).
ماذا تقول:يعلم الرسول في هذه الرسالة بأن المسيح إلهنا قد دفع ثمن خطايانا وصالحنا مع الله وأعطانا النموذج والقوة لننمو في الروح,ولأن المسيح هو صورة الله الظاهرة في الجسد فيجب أن نسلمه حياتنا بالإيمان ليسود علينا إذ أنه هو رأس الجسد أي كنيسته ونحن أعضاؤه المرتبطون به.