نبدأ بالبرتغالي فيريرا كونه الاسبق في التواجد بعدما سعي مجلس الزمالك للتعاقد مع خبير مخضرم ردا علي اهانة مواطنه باتشيكو بترك الفريق في فترة حرجة وفي منتصف البطولات المشارك فيها ؛لم يخيب فيريرا الظن به وقاد الفريق وهو الان قاب قوسين او ادني من الفوز بالدوري العام بعد غياب 10 سنوات عن التتويج وتاهل مع الابيض لدوري المجموعات في كأس الاتحاد الافريقي “الكونفيدرالية” وحقق مساء امس فوزا غاليا في بداية جولات المجموعة الثانية في دوري المجموعات لاول مرة منذ سنوات بما يبشر بقدرة الفريق وجهازه الفني علي العودة للتويج الافريقي خاصة وان البداية كانت امام المنافس الرئيسي في المجموعة وهو فريق الصفاقسي التونسي ويذكر لفيريرا حسن اختياره للتشكيل وقدرته علي احداث التغيير اثناء المباراة بالكيفية وفي الوقت المناسب بجرأة وقوة تحسب له الي جانب تمكنه من الاستحواذ علي حب اللاعبين واحترامهم له والتفافهم حوله وايضا ثقة جماهير الزمالك في امكانياته واخلاصه للفريق مما دفعهم للمطالبة ببقاءه والتجديد له رغم حبهم ايضا لابن الزمالك احمد حسام وهو البديل المطروح في حالة عدم التجديد.
اما كوبر رغم انه لم يخض سوي مباراة رسمية واحدة فاز فيها علي تنزانيا بثلاثية نظيفة الا ان طريقته في القيادة وتحمل المسئولية ومتابعة واختيار اللاعبين والنزول بمعدل اعمارهم تبشر بكل خير فبنظرة تحليلية لل 25 لاعب الذين سيمثلون القوام الرئيسي المنتخب نجد ان اصغر لاعب في الفريق والمتوقع ان يكون اساسيا هو رمضان صبحي وهو من مواليد سنة 1997 اي ان عمره 18 سنة يليه محمد هاني من مواليد 98 ثم كل من محمود حسن تريزيجيه ومصطفي فتحي ومحمود كهربا من مواليد 94 وكل من رامي ربيعة واحمد حسن كوكا وصالح جمعة من مواليد 93 وكل من محمد صلاح ومحمد النني وعمر جابر من مواليد 92 وكل من احمد الشناوي وباسم مرسي واحمد حجازي وحسين السيد واحمد توفيق من مواليد 91 وسعد سمير من مواليد 89 ؛ بمتوسط اعمار حوالي 22 سنة يضاف اليهم الاكبر سنا نسبيا او عناصر الخبرة وهم كل من دودي الجباس واحمد حسن مكي وابراهيم صلاح واحمد المحمدي وعلي جبر من مواليد 87 ومعهم كل من حازم امام من مواليد 88 ومحمد عبد الشافي من مواليد 85 والمخضرم الباقي من الجيل الذهبي النجم احمد فتحي من مواليد 1984 وباضافتهم يرتفع متوسط الاعمار الي حوالي 24 عام وهو رقم مثالي لفريق يجمع بين الخبرة والشباب والقوة والمهارة لذلك يجب علي الاعلام والجماهير الوقوف خلفه والشد من ازره لتحقيق امال عاشقي الكرة في مصر بالعودة الي منصات التتويج الافريقي ثم الهدف الاسمي وهو الوصول الي المونديال وترك نغمة ضم لاعبين فقط من الاهلي وسبعة من الزمالك لان الاجهز فنيا وبدنيا هو من سيتم اختياره من الجهاز بدون عقد ولا حسابات وبروح رياضية.