يطلب عن صعود مياه النيل وعن الزروع والثمرات
وحدث…أنه (يشوع) رفع عينيه ونظر وإذا برجل واقف قبالته وسيف مسلول بيده…فقال كلا بل أنا رئيس جند الرب(يش5:13, 14)
إنه الملاك الجليل ميخائيل رئيس الملائكة بل رئيس الأجناد السمائية كما أعلن ليشوع بن نون. حين نتأمل في رسالة يهوذا أخر رسائل العهد الجديد(إضافة إلي سفر الرؤيا آخر الأسفار) نري مكانة هذا الملاك في الكتاب المقدس.
كنيستنا القبطية أدركت ذلك الأمر كما يتضح في احتفالاتها الشهرية بتذكاره الذي حل في أمس الأول الثاني عشر من الشهر القبطي هاتور.
طائفة الملائكة تشكل رتبا متنوعة كل منها يختص بالعمل الذي يكلفها به السيد المسيح,منها الشاروبيم والسيرافيم الذين يختصون بالتسبيح أمام العرش الإلهي,ومنها من يكلف بحراسة البشر مثل الملاك رافائيل الذي رافق طوبيا في رحلته,ومنها من يكلف بالبشائر المفرحة مثل الملاك جبرائيل الذي بشر زكريات الكاهن والقديسة مريم العذراء.
أما عن حراسة الكنائس والأديرة فإن الملاك ميخائيل صاحب هذا التذكار بتشفع أمام الله من أجل ذلك,ولهذا نجد في معظم الكنائس والأديرة كنيسة بالطابق العلوي(كنيسة المنارة) مدشنة باسم الملاك ميخائيل.ويذكر التقليد أن الملاك ميخائيل يجثو أمام العرش الإلهي ثلاثة أيام من كل عام طالبا عن صعود مياه النيل.
الأيقونة المنشورة من الكنيسة المعلقة بمصر القديمة وتؤرخ بالقرن الثامن عشر
E.mail: [email protected]