بريد وطني
كلمات
قالوا لنا.. قولوا نعم للدستور هتروحوا الجنة, لكن للأسف راحوا رابعة العدوية.
قالوا الأقباط وراء تمرد لكي تصبح مصر مسيحية.. ولكننا نريدها مصر السلام ومصر المحبة.
هناك فريق منهجه القتل, إنه فريق قايين, أما نحن نريد وندعم فريق الحياة, فريق هابيل.
مارينا يوسف
ميدان الثورة
أصبح ميدان التحرير رمزا جميلا للثورة, حيث سالت الدماء الذكية لشهداء الثورة علي أرضه, وانطلقت العبارة المشهورة ##الورد إللي فتح في جناين مصر##, هذا الميدان أنشأ منذ عدة عقود وكان يسمي ميدان الإسماعيلية, وبعد ثورة 23يوليو 1952 سمي ميدان التحرير, والمبني الإداري به سمي مجمع التحرير.. لماذا بعد مرور عامين من ثورة 25يناير المجيدة لا نغير اسمه إلي ##ميدان الثورة##؟ وفي وسطه مكان المخيمات يتم عمل نصب تذكاري لشهداء الثورة, ويتم تشجيره بالكامل بحيث يصبح رمزا جميلا للثورة المجيدة, لعله حلم وأمل يتحقق في القريب العاجل.
أمينة رزق
الإسكندرية
البلطجي .. ربنا ينجيه !
هذه الكلمات انطلقت بلا وعي علي لسان إحدي الشابات بميدان الجيزة بعد مهاجمة جماعات الإخوان من أعلي كوبري الجيزة, ورشق المارة والسيارات بالحجارة وكسر الرخام, بعد ذلك هاجمت جحافلهم بالميدان المارة (رجالا ونساء وشيوخا) وأعملت فيهم الضرب بالهراوات والجنازير, فانطلقوا بلا هدف يسقط بعضهم بعضا, وفجأة وجدت أمامي هذه السيدة التي تحمل صغيرها وتخبئ رأسه بيدها, وهي تصرخ من الهلع والرعب علي صغيرها, فهدأت من روعها ##وأنا نفسي خائف وحاولت طمأنتها فأخبرتني أن ##الشيوخ## هاجموها وأفزعوها وضربها لولا أن قيدلها الله أحد ##البلطجية## فأنقذها من أيديهم وعبر بها الشارع حيث وجدتها تنتفض رعبا, فهل هذه تلام علي دعواتها الصالحة للبطلجي؟!.. وهل وصل بنا الحال لأن يكون للبلطجي نخوة وشرف ولا يكون ذلك لمن يدعون التدين؟!!
محمد عبداللطيف
الدموع والثورة
لا يبارح ذاكرتي مشهد مؤثر شاهدته علي شاشة التليفزيون قبيل ثورة 30يونيه المجيدة, وهو مشهد اجتماع صلاة في إحدي الكنائس, حيث كان المصلون يصلون من أجل مصر بحرارة ودموع, وقلت في نفسي حينئذ: ##هل يمكن أن يتغاضي الرب عن هذه الدموع؟!!##.
وعندما حدثت معجزة الثورة التي استخدم الله فيها أكثر من ثلاثة وثلاثين مليون مصري خرجوا إلي الميادين, بقيادة حركة تمرد وإنحياز جيش مصر العظيم لإرادة الشعب, وأنهي (كابوس) حكم الإخوان, تذكرت مشهد المصلين الباكين بدموع, وتذكرت قول المزمور: ##الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج## (مز126:5).
وإن كان غبطة الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب قد قال: ##نجاح ثورة 30يونيه هو عمل الله##, فإني أقول: إن أعمال الله لا تتوقف إن كانت صلواتنا لا تتوقف! الله يريد أن يكتب تاريخ بلادنا بصلواتنا, ويريد أن يكتب نهاية الإرهاب بدموعنا التي تذرفها أمام الرب القدير!..
الشماس
سميح المليح
ودارت الأيام !!
اتهم الإخوان في أحداث وأزمنة سابقة, الكنيسة وأقباط المهجر بالاستقواء بالخارج بأمريكا وأوربا, يركعون ويبتهلون لأمريكا وأوربا لكي يرجعوا إلي الحكم مع الرئيس المخلوع, علما بأن قوتهم الذين كانوا يرتكزون إليها أثناء حكم المعزول هي أمريكا.
وحينما حاصر شباب الإخوان المحكمة الدستورية العليا, كان القصد هو تدمير السلطة القضائية بعد فشلهم في اختراقها والسيطرة عليها وربما لم يدر بعقولهم أن الأقدار السياسية ستدور دورة كاملة لإقصائهم عن قمة السلطة من البلاد وتسليمها إلي رئيس نفس المحكمة التي حاولوا غزوها ثم حاولوا تدميرها وهكذا دارت الأيام.
تعظيم سلام للفريق السيسي الذي سيحفر التاريخ اسمه بالنور وستظل كلمته المضيئة بأن الموت أشرف لنا من أن يمس أحد من شعب مصر في وجود جيشه.
وتعظيم سلام للمصري الأصيل.. شعب هذا البلد الفاخر.. إنني مندهش من هذه الجينات المصرية التي انتجت هذا الإنسان الصابر دون يأس المتدين بلا لغو, الغاضب بحضارة.. الراقي والمعتز بنفسه دون تكبر.
د.مدحت فريد
استشاري أسنان