كيف تخرجني من بيتي الذي أقول عنه دائما بيتي هو قلعتي التي تحميني وتمنع عنيالخطر, وكما يقال كثيرا هناك خط أحمر لا يمكن تجاوزه.وبيتي هو الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه,ولكن هذا ما حدث مع مواطني رفح الذين
كيف تخرجني من بيتي الذي أقول عنه دائما بيتي هو قلعتي التي تحميني وتمنع عنيالخطر, وكما يقال كثيرا هناك خط أحمر لا يمكن تجاوزه.وبيتي هو الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه,ولكن هذا ما حدث مع مواطني رفح الذين تعرضوا للمطالبة بترك منازلهم والرحيل عن المدينة إلي مدينة أخري.ففي مدينة رفح 9أسر مسيحية تعيش بمناطق مختلفة طلبت منهم السلطات ترك منازلهم وإجلائهم إلي أماكن أخري.وكانت البداية عندما هدد جهاديون المواطن المصري المسيحي ممدوح نصيف بمغادرة المدينة ولما رفض أطلقمجهولون النار علي محله.وقد طالب الأنبا قزمان بضرورة تكثيف الوجود الأمني في سيناء لمواجهة حالة الانفلات الأمني وبحث كيفية حماية وتأمين أقباط رفح وإعادة الأمن إلي المدينة.
وكتب أسامة الغزالي حرب أنه يشعر بالخجل مما نشر عن أن بعض الأسر المسيحية أجبرت علي ترك منازلها في مدينة رفح شمال سيناء فذلك عار علينا,وإهانة مشينة لبلدنا العزيز مصر,الذي نفخر بأنه مهد الحضارة وفجر الضمير الإنساني فعرفت الأديان في مصر قبل كل البشر.واحتضنت المسيحية في مهدها.مايحدث هو انتهالة وخيانة لروح مصر التي نفخر بها.إن الذين يقترفون تلك الجرائم دخلاء علي مصر وتاريخها وقيمتها.وهم الجديرون بتركها إذا وهموا أن من حقهم أن يجبروا مواطنا واحدا علي ترك وطنه.ويكمل الكاتب قائلا:إنني أشعر بالاشمئزاز من تقصير أجهزة الدولة إزاء تكرار تلك الجرائم التي ينبغي أن تواجه بحسم أمام خطورتها ومغزاها.
إن الإهمال في المواجهة الحاسمة لمثل تلك الحوادث هو العنصر المشجع علي وقوع المزيد منها,في مناطق متعددة العامرية ودهشور وغيرها.
مع هذه الأحداث الخطيرة ينبغي الإسراع في ضبطها وعلاجها بشكل حاسم وفوري لقد وعد الرئيس مرسي بأنه رئيس لكل المصريين مسلمين وأقباط.ولذلك فالمطلوب أن يسرع إلي حماية أقباط رفح وأن يصدر قرارا سريعا لمعاقبة الجناة فهذا واجبه كرئيس للدولة ومسئول عن كل ما يحدث ويسبب الأذي للمواطنين الأقباط ويجور عليهم إننا نريد أن نشعر بأن كل مواطني مصر مسلمين وأقباط في حماية الرئيس,وندعوه لحماية أقباط رفح وتأمين بقائهم في منازلهم وبيوتهم آمنين من كل خطر.
حما الله مصر من كل سوء أو خطر.