لم نعد نعرف أين نحن وما توجهات السياسة الدولية المصرية وما هي السياسة الاقتصادية وكيفية مواجهة المظالم الفئوية المنتشرة في كل ربوع البلاد.
لم نعد نعرف أين نحن وما توجهات السياسة الدولية المصرية وما هي السياسة الاقتصادية وكيفية مواجهة المظالم الفئوية المنتشرة في كل ربوع البلاد.
جلست منفردا أتأمل أحوال بلدي وأذهلني حالها فداخليا تنتشر الإضرابات طلبا للإنصاف من غالبية فئات الشعب, وخارجيا لم يعد لمصر سند وحليف من الدول ذات الشأن.. ماذا يحدث؟
علاقتنا مع إيران لا طعم لها ولا مذاق فلسنا حلفاء ولا أصدقاء وأيضا لسنا أعداء.
علاقتنا مع إسرائيل.. نحن نعلن أننا علي العهد في اتفاقية السلام وفي نفس الوقت نحن في حالة خصومة معها ونساند حكومة غزة التي تقصف إسرائيل بالصواريخ ثم نهدم الأنفاق وهي النافذة المفتوحة الوحيدة للقطاع المحاصر.
وبالنسبة للسعودية نحن نتبني نفس الفكر الوهابي ونمد يدنا طلبا للمساندة والدعم ولا نجد أذنا تسمع ولا عينا تري.
وبالنسبة لسورية نحن نعلن أننا مع الشعب السوري في ثورته ##وآدي وش الضيف## لا حس ولا خبر سوي الاشتراك في لجنة رباعية هرب منها الطرف الرابع وهو السعودية.. وحتي في زيارة الرئيس مرسي إلي الصين لم يحدث أي حوار حول موقف الصين الداعم لبشار الأسد ضد الشعب السوري الذي تسانده شفهيا مصر.
وبالنسبة لأمريكا أعلن رئيسها أوباما أن مصر ليست صديقا وليست عدوا.. وأخيرا أعلنت أمريكا وقف الدعم الذي كان مقررا أن يقدم لمصر.
وبالنسبة للقروض الخارجية لها شروطها الصارمة ومنها فوائد القروض وهي من وجهة نظر الإسلاميين محرمة شرعا لأنها ##ربا## فماذا نحن فاعلون؟.
إلي أين نحن نسير!!