+ تأمين :- 35- فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبد. ولكني قلت لكم أنكم قد رأيتموني ولستم تؤمنون. كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا
تأمين.. ومتذمرين.. ومتعلمين
+ تأمين :- 35- فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبد. ولكني قلت لكم أنكم قد رأيتموني ولستم تؤمنون. كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا.لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني. وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا بل أقيمه في اليوم الأخير. يو6: 35-39 حقا أنه تأمين شامل لكل الحياة هنا علي الأرض وهناك في السماء يعتمد علي الإيمان بالمخلص.. فهذا الأسبوع من الخمسين المقدسة الكنيسة تعلمنا كيفية الحياة بالإيمان العامل وتؤكد لنا أن الإيمان بالمخلص يجعلنا أهل بيت الله وأعضاء مقدسة في المسيح يسوع بل حجارة حية في هيكل الله كما يقول الرسولفلستم إذا بعد غرباء ونزلا بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله. مبنيين علي أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية. الذي فيه كل البناء مركبا معا ينمو هيكلا مقدسا في الرب. الذي فيه أنتم أيضا مبنيون معا مسكنا لله في الروح. اف2: 19-22 فالإيمان يجعلنا نثق في كلمة الرب التي بها نحيا ونتحرك ونوجد كما قال الكتاب وأطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه أباؤك لكي يعلمك أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان تث 8 : 3 وبالإيمان نكرز بالمسيح القائم والروح القدس العامل في الكنيسة والأسرار المقدسة ونأخذ من استحقاقات دمه ونبني أنفسنا ونحصنها ونحيا في حماية صاحب العرس الذي يقبل كل من يأتي إليه ويدخل معه في عرش نعمته أكيد هذا هو أعظم تأمين للإنسانية يطعم ويحمي ويضمن الأبدية السعيدة التي كانت مشتهي الأجيال كما قال عنها المزمور مساكنك محبوبة يارب إله القوات تشتاق … مز83: .1
+ ومتذمرين :- لأن هذه مشيئة الذي أرسلني أن كل من يري الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير. فكان اليهود يتذمرون عليه لأنه قال أنا هو الخبز الذي نزل من السماء. وقالوا أليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بأبيه وأمه فكيف يقول هذا أني نزلت من السماء. فأجاب يسوع و قال لهم لا تتذمروا فيما بينكم.يو6: 40-43 لقد كان التذمر سمة اليهود الذين لهم عيون تبصر ولكنها لاتبصر وآذان تسمع ولكنها لاتسمع فهم يتظاهرون بمظهر التقوي ولكنهم ينكرون قوتها هؤلاء يحق عليهم قول الشاعر (برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين ومشي في الأرض يهدي ويسب الماكرين ويقول ياعباد الله توبوا وهو أضل المهتدين) ومع كل هذا الرب يكرز بينهم لعلهم يتوبون ويرجعون عن طريق الضلال ويؤكد لهم الرسول في رسالته أن الإيمان بالابن هو أساس الحياة الأبدية وضمانها الوحيد فيجب أن يرجعوا ويؤمنوا كما يقول من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه من لا يصدق الله فقد جعله كاذبا لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه. وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية و هذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة. كتبت هذا اليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله. وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه أن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا.1يو 5:10-14 هؤلاء وغيرهم ينصحهم الحكيم قائلا:فاحترزوا من التذمر الذي لا خير فيه وكفوا ألسنتكم عن الثلب فان المنطوق به في الخفية لا يذهب سدي و الفم الكاذب يقتل النفسالحك1: .11
+ ومتعلمين :- لا يقدر أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني وأنا أقيمه في اليوم الأخير. أنه مكتوب في الأنبياء ويكون الجميع متعلمين من الله فكل من سمع من الآب و تعلم يقبل إلي يو6: 44-45 يوجد علم يقود إلي الهلاك وعلم يقود إلي المعرفة وطريق الإيمان وبه يتتلمذ الإنسان علي يد الله وتشدو ثقافته بكل ماهو يقود إلي السماء ويحفظ للنفس كرامتها وعزتها الروحية التي تجعلها دائما تسعي نحو حياة أفضل مع المسيح القائم والمنتصر علي الموت نعم أنه علم الحياة الأفضل الذي يقودنا دائما إلي الأفضل فبه نولد من جديد وبه نحيا في عالم الروحيات الذي يجعلنا نطلب دائما ما هو باق للحياة الأبدية معلمين الآخرين بالإيمان والأعمال طريق النور كما يقول الكتاب علي لسان الرسول يوحنا وإن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه. أن رأي أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت توجد خطية للموت ليس لاجل هذه أقول إن يطلب. كل إثم هو خطية وتوجد خطية ليست للموت. نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه. نعلم إننا نحن من الله والعالم كله قد وضع في الشرير. ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية1يو5: 15-20 ونجد الرسول بولس واحدا من النماذج المتعلمة من الله يقول لي أنا أصغر جميع القديسين أعطيت هذه النعمة أن أبشر بين الأمم بغني المسيح الذي لا يستقصي. وأنير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح اف3: 8-9 فشكرا لصاحب شركة التأمين ولمن يقبل حتي المتذمرين ولمن يجعلنا له تلاميذ متعلمين, وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع إنسانية تعبانة ونفس عطشانة وجموع فرحانة.
طامية- فيوم