نحن نعيش منظومة فاسدة.. مجزرة استاد بورسعيد تهدد بحرب أهلية وإشعال النيران وتفكيك مصر وإهدار كرامة الوطن.. بدون تفاصيل مطلوب إجراءات ردع فورية صارمة لإنقاذ البلاد.
* انطلقت تحذيرات عديدة قبل المباراة من وقوع أحداث خطيرة, ومع ذلك فوجئنا بسلبية جيوش الأمن المركزي رغم اندلاع أكثر من شرارة.. من الذي استبعد الجيش والشرطة من تأمين دخول الاستاد, والسماح بدخول جيوش المشجعين بكافة أنواع الأسلحة البيضاء وغيرها والشماريخ دون فرز أو تفتيش؟.. وما معني الانسحاب الأمني من الشوارع المؤدية إلي استاد بورسعيد بما يتنافي مع أبجديات التأمين والحراسات, قطع التيار الكهربائي فجأة من الاستاد قبل المجزرة, وعدم وجود فكر أمني علمي قادر علي تحديد التهديدات باحتمالاتها المختلفة.. أين أجهزة المعلومات وإجراءات البحث والتحري والتدابير الأمنية الوقائية؟.. تزامن الانفلات الأمني وجرائم السطو والخطف مع مجزرة بورسعيد, هل هي صدفة؟
* لا تكفي إقالة القيادات.. مطلوب إحالة جميع القيادات الأمنية لمحاكمات عاجلة بدءا من وزير الداخلية إلي أصغر ضابط بالأمن المركزي.. مع ضرورة إعادة هيكلة جهاز الشرطة جذريا, وحل جهاز الأمن الوطني, فمازال في قبضة قيادات العهد البائد.. وضرب الثورة المضادة بوقف الضباط المتورطين في قضايا قتل المتظاهرين عن العمل لحين انتهاء التحقيقات معهم, وإحالة جميع مديري الأمن والمساعدين والنواب إلي التقاعد فورا.
* ضرورة إجراء محاكمات ناجزة وعاجلة لنزلاء طرة بعد توزيعهم علي سجون مصر وتجريدهم من أجهزة الاتصال الحديثة لضرب نزيف التحريض وإشعال الفتن والفوضي.. أو تشكيل محكمة ثورة يروح ضحيتها مائة من المفسدين خير من ضياع وطن وشعبه.
* اتخاذ إجراءات حازمة ضد البث الإعلامي المحرض علي تأجيج الاحتقان وبث الكراهية وإشعال الفتن.
* اتخاذ إجراءات فورية للقبض علي جيوش البلطجية المعلومة لدي أجهزة المباحث بأنحاء الجمهورية.. وسرعة الإفاقة من الغيبوبة الأمنية لتمشيط الجمهورية والقبض علي الهاربين من السجون الذين يتجاوز عددهم أربعة آلاف مجرم.
* تغليظ عقوبات شغب الملاعب.
* إيقاف مباريات الدوري العام والكأس.
* حظر المظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية.
أحمد حياتي