قرار المحكمة الإدارية العليا بحل الحزب الوطني ليختفي عن الحياة السياسية بشكل نهائي أثلج القلوب فقد كان سببا في إفساد الحياة السياسية والاقتصادية في مصر. وعلي أنقاضه قام الحزب الوطني الجديد أو حزب مصر القومي بحسب المسمي الجديد….اقتربنا من رئيسي الحزب وآخرين لنتعرف علي المنهج والبرنامج والإمكانات الهائلة التي كانت بمثابة مسيرات نكيف يبدأ وما السيناريو المتوقع مستقبلا لهذا الحزب فكان هذا التحقيق….
خمسة خطوط
قال طلعت السادات-رئيس حزب مصر القومي: الحزب الوطني الجديد مات مع الحزب القديم ولم يعد له مكان في الحياة السياسية خاصة أن العملية السياسية لا تحريد إحياء ذكراه والحزب سوف يضم الأعضاء الشرفاء من الشخصيات السابقة بالحزب الوطني الديموقراطي والذي لم يكن عليهم أي شبهة موضحا وحتي الآن متوفر رصيد 30 مليون جنيه بخزانة الحزب وهذا الرصيد يخص الأعضاء القدامي, وأساس فكر الحزب الجديد ستكون منصبة علي الاشتراكية الديموقراطية.أما شعار الحزب فسيكون السلام ثم الديموقراطية. وفتح المجال لحرية الرأي والفكر والعقيدة وحرية تأسيس الأحزاب والصحافة واحترام حرية الآخرين ثم الرخاء فالشعب يريد العيش بكرامة.
أضاف السادات: أهداف الحزب تسير في خمسة خطوط بالتوازي في نفس الوقت هي: التطهير, التغيير, الإصلاح, التنمية والمصالحة مع الشعب.
من جانبه قال نبيل عبد الفتاح مدير مركز الدراسات الاجتماعية والتاريخية بالأهرام: الحزب الوطني صدر حكم بحله نهائيا وهناك العديد من السيناريوهات المحتملة أولا بالنسبة للأعضاء جزء منهم سوف تصدر ضدهم أحكام من القضاء ويقدمون للمحاكمات بتهم الفساد وقتل الثوار والجزء الآخر من أعضاء الحزب هم مجموعة من جماعات المصالح في المحافظات كالعائلات الكبيرة والعصبيات والعشائر والقبائل وهذه القوة ستنضم إلي أحزاب سياسية قديمة كالوفد أو حزب الإخوان وجزء آخر سوف يترشح في الانتخابات كمستقل.
من جانبه أوضح د.حمدي عبد المجيد نائب رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام:الحزب الوطني انتهي مع صدور حكم المحكمة بإسقاطه وهذا أمر طبيعي فهو حزب تجمع لأصحاب المصالح يستخدم لتحريك مصالحهم كنوع من الميليشيات السياسية ومكمل لدور جهاز أمن النظام السابق فالكيانات من هذا النوع تنتهي بانتهاء الحزب.
هناك صعوبات
أشار د.جمال زهران الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة قناة السويس: الحزب الوطني بعد إسقاطه لم يعد له وجود في الحياة السياسية وتسليم قيادته لطلعت السادات كفيلا للقضاء عليه فصدور حكم قضائي بحله أن هذا الحزب وصل لمرحلة النهاية ولكن مع تغييره يسهم في تنشيط الحياة السياسية ويقود مصر لخريطة سياسية أفضل وبناء نظام سياسي جديد ولكن هناك صعوبات تحول أمامه هل يمكن جذب خمسة آلاف عضو فهذا الحزب بوضعه الحالي لم تنطبق عليه مواصفات الحزب السياسي فهو ارتبط بالسلطة والدولة وكان لسان حال الدولة.
العودة لحزب السادات
وقال صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة القاهرة: يجب أن ندرك أن المرشحين بالانتخابات من خلال الأحزاب المصرية بشكل خاص لاينظر إلي برامجهم بل لأسمائهم أنه يصعب الأمر أمام المؤسسين الجدد مالم يجدوا من يمدهم بالإمكانات لأن الحزب القديم كان معتمدا اعتمادا كليا علي الحكومة ورجال الأعمال.
من حيث الرؤي لا أعتقد وجود خلاف في الأيديولوجية فالحزب الوطني كان حزبا رأسماليا يشجع القطاع الخاص والمستثمرين ويؤمن أن الرأسمالية تجلب الرفاهية ولكن خرج علي الهدف المأمول في السنوات الأخيرة وإنحاز بشكل فج للرأسمالية علي حساب الطبقات الكادحة الأخري وعلي المؤسسين الجدد سوف يعودون به لحزب السادات كحزب وسط اشتراكي ديموقراطي.
الحكم معنوي
وتحدث الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام وقال : الحكم معنوي والاستفادة منه مادية فقط فكان يجب أيضا إصدار قانون منع كل من أفسد الحياة السياسية من الرجوع إليها.
أحزاب تحت التأسيس
وطني تواصل رصد الأحزاب الجديدة التي طرأت علي الشارع المصري ونرصد في تناولنا للأحزاب من مسافة متساوية: المؤسسين والأهداف والتواصل مع الشارع وهدفنا إنعاش الذاكرة الانتخابية وإثراء الحياة السياسية…ونقدم الأحزاب التي نجحنا في التواصل معها مقرونة بوسيلة اتصال استجابة لاقتراح طرحه عدد من القراء:
1-حزب الأمة المصرية:www.thawraparty.com
2-حزب الاستقامة:[email protected]
3-حزب الوسط:www.alwasatparty.com
4-حزب الحرية والعدالة:[email protected]
5-حزب ثوار التحرير:sortalshohadaa
6-حزب شباب التحرير:[email protected]
7-حزب شباب مصر الجمهوري:hazbshabab [email protected]
8-حزب أبناء النيل:[email protected]
9-الحزب القومي المصري:www.np-egypt.com
10-حزب المصريين الأحرار:www.almasreyeenalahrrar.org
11-الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي:www.egysdp.com