أكد النائب نبيه العلقامي عضو مجلس الشوري عدم اقتناعه بقانون دور العبادة الموحد لعدم وجود مشاكل علي أثرها يصدر قانون, وكل من يوافق علي هذا القانون يصور وجود مشاكل غير موجودة إلا في عقله.
أشار النائب إلي وجود تكامل وتنسيق لبناء دور العبادة المسيحية. والمصريون يعيشون جميعا في أمان واستقرار. وأية محاولة للنيل أو افتعال مشكلة ستؤثر علي الكل, وأن تفويض المحافظين لترميم وإعادة بناء الكنائس يؤكد عدم وجود مشكلة. وإنها محاولات للنيل من عنصري الأمة.
وقال إن من حق النواب اقتراح القوانين, ولا حجر علي رأي أحد, لكن علي المستوي الشخصي بمشكلة بشأن بناء الكنائس في دائرتي بولاق أبو العلا والموسكي والزمالك وقصر النيل, ولا توجد حالة ملحة للقانون, والدليل الكنيسة النموذجية الجاري إنشائها في وكالة البلح.
اعترف النائب بأن المهووسين بالدين يعرقلون البناء. وأكد أن الواقع يشير إلي اهتمام الدولة بتنظيم بناء المساجد, ولم يعد بناء الزوايا سهلا كما في السابق, لأن كل المساجد تتبع حاليا وزارة الأوقاف, ولن يسمح لشيوخ المساجد بتقليد المنبر موجهين الإهانات للجميع.
وقال إنه لا يمكن سلق تشريع, ولا توجد مشكلة لصدوره, لكن ملتزم بما يقدمه الحزب الوطني من تشريعات, ويقول إنه يثق من عدم جدوي هذا التشريع. فالمشاكل في عقول صانيعها فقط. وبالتالي أرفض هذا القانون, فالأحداث الطائفية تأتي في إطار مشاكل فردية, تلبس رداء الدين بفرض حماية مصالحها والدين منهم برئ.
لا توجد مناطق محرومة من الكنائس, ولا توجد مشاكل في الترميم, ولا توجد مشاكل في البناء. وليس بالقانون يحيا المجتمع, وإنما بالقيم والمثل العليا وتطبيق روح القانون.