هو وهي.. مواقف يومية.. وحكايات شقية.. صراع أبدي بين الجنس الناعم والجنس الخشن.. نرصد وجهة نظر هو في تصرفات هي وكذلك حركات هي مع هو…
فكرة ــ شيماء الشواربي وأحمد جاويش:
راسلونا علي: he&[email protected]
he&[email protected]
الحلقة الثانية: محاكمة هو
* منذ أن رأيت نور الدنيا وأنا أجدها تعامل ككائن حساس يحتاج إلي معاملة خاصة مثل المجانين, ولم أعرف سببا لتلك المعاملة الملائكية التي جعلت هي دائما في السماء بينما هو في أسفل سافلين وكأن الرقة والضعف ملكية خاصة لها!! صاحبة دموع التماسيح وتلك هي لعبة الحياة التي جعلت دور هي مقتصرا دوما علي الضعف والانكسار بينما هو فدائما يتقمص رغما عنه دور الظالم الكاسر حتي صار هذا هو الفيلم الوحيد بجميع دور العرض مع اختلاف الأبطال ويخرج الجمهور مقتنعا بإنصاف هي ضد الطاغي المستبد.
* ولكن إذا وضعت هي في قفص الاتهام وتبادلت دورها مع هو فهل من مدافع؟؟؟
هي
* أعجبه دائما اختلافي عنه, ولطالما غار من اهتمام الجميع بي لكوني هادئة وحساسة بجانب ضوضائه وعدم سكونه.
* كان يفرض سيطرته منذ كنا نختار ألعابنا وحتي الآن متباهيا بصوته وكأن ذلك يرهبني ويجعلني تابعا له, نلت ثقة النساء والرجال ممن حولنا وطلباتي دائما مجابة ولكنه بغيرتي العمياء يفسد كل شيء وينقلب الحال ضده ودائما ما اتهمني بتصنع سلوكياتي.
* لقد عرف عني الجميع أنني الجميلة الرقيقة الحنون المؤدبة.. هل هذا تصنع؟؟
* لم يتعلم مني أبدا كيف يتصرف متنازلا عن العصبية والصراخ ولم يقتد أبدا بما تفعله بنت حواء لتنال احترام الجميع.
* هل يتخيل هو غريمته وهي تصرخ مسيطرة وهو يجلس أمامها مستعطفا إياها في خضوع؟؟
* سيظل هو ظالم سعيد بظلمه وستبقي هي مظلومة صابرة علي الاستبداد.