هو وهي… مواقف يومية… وحكايات شقية… صراع أبدي بين الجنس الناعم والجنس الخشن… نرصد وجهة نظر هو في تصرفات هي وكذلك حركات هي مع هو…
الحلقة الثالثة
أيام الدراسة
هو
- أتذكر أول أيام الدراسة وبكاء هي علي كل شئ وفي كل وقت مما أقعدني في آخر الصف لتجلس هي في طليعة المقاعد, وعندما جربت سلاحها الفتاك كان جزائي الضرب من أحد المدرسين من أنصار هي.
- وتأتي مأساة كل شهر عند إعلان النتائج لتفوز هي بالمركز الأول والثاني والثالث والرابع أما هو ناجح فقط في ثلاث مواد والباقي فشل ورسوب دائم وعندما يصل الأمر إلي أمي هي تكون النتيجة علقة ساخنة مما جعلني أفكر في الانتقام ولهذا أقنعتها أنني أستطيع تصفيف شعرها وقمت بقص ضفائرها لأترك علامة انتصار ولكن العقاب هذه المرة كان الضرب حتي كسر إحدي ذراعي وتوجيه تهمتي الفشل وقلة الحيلة في مقابل الأدب والتفوق اللذان تتمتع بهما هي…
- وبالرغم من صراعاتنا إلا أنها اتسمت بالفطرة والبراءة وكانت بحق أيام من العمر. وستظل أحلي ما جمع بيني وبين هي.
ـــــ
هي
- أنا مع هو دائما في تصالح, أو هدنة كل منا متربص للآخر حتي يتم اختراقها فتبدأ الحرب واستغلال المشاعر ولكني طالما تفوقت عليه والسبب بسيط عندما تكون متفوقا ومدللا أفضل من الفشل والرسوب وطلبك للتدليل مع كل هذا وقد كنت دائما مجتهدة منتبهة لأساتذتي وكان هو يجد عندي الإجابة لكل ما يفشل في البحث عنه وطبعا وقف الجميع في صفي عندما ينشب أي شجار بيننا سواء والديه أو والدي وبصراحة لم يكن هو سبب كل ما حدث من ألاعيب.
- إحدي المرات أذكر تفاخره أمامي بنزوله للشارع ولعب الكرة أما أنا فأجلس حبيسة أشارك الفتيات اللعب في المنزل فقذفت الكرة عاليا لترتطم بزجاج جارنا العجوز ذو الطبع الحاد وعندما هرع ليلحقني اصطدم بالعجوز وضرب يومها بشدة حتي صار طريح الفراش وزرته وأنا فرحة وقلت له هذا جزاء استفزازي.
راسلونا علي: he&[email protected]
he&[email protected]