##هو##…و…##هي##…مواقف يومية…وحكايات شقية…صراع أبدي بين الجنس##الناعم##والجنس##الخشن##…لن ينتهي إلا بفناء البسيطة التي تحملهما معا…
نقدمها لكم أسبوعيا في شكل مختلف…نشرح وجهة نظر ##هو##في تصرفات ##هي##…وأيضا حركات##هي##مع ##هو##…
تابعونا اليوم وفي الأسابيع القادمة لتستمتعوا بصراعاتهم وضحكاتهم وكونوا أنفسكم أبطال حلقات…##هو##…و…##هي##…
هو:-
*هل الحب يقاس بالهدية و قيمتها ؟! ذلك السؤال أخذ يتردد في عقل (هو)كثيرا خوفا من كون (هي) تنظر للأمور بتلك الطريقة فوجهة نظر (هو) أن مجرد وردة أعظم بكثير من عقد ألماس لو كانت مهداة بإحساس وليس علي سبيل الفرض والوجوب ومن وجهة نظر (هو)فإن الهدية ليس لها توقيت خاص فماذا لو كانت ظروفه لا تسمح بما تتوقعه (هي) ستكون العواقب وخيمة بالطبع فالحب في نظر الكثير من (هي ) يقبع في الأمور المادية والظاهرية نظرا للظروف الحياتية التي حتمت تلك النظرة لذلك يحب (هو) أن يقول لـ(هي):
إن هناك خمس لغات للحب أولاها ( تقديم الهدية) في وقت مفاجئ وغير متوقع فتأثيرها هنا أوقع وأقوي وثانيها (الكلمات التشجيعية) بأن تجعل من تحب يشعر من كلامك أنك مؤازر له دائما وثالثها(توفير الوقت وتخصيصه) فيجب أن تخصص وقتا للطرف الآخر تكن أنت ملكه فمثلا في أيسلندة يتم قطع الإرسال التليفزيوني كل خميس لتوفير وقت للأحبة ليقضوه سويا ورابعها (عمل شئ نادر وغير متوقع) وهو ما سيفاجأ الطرف الآخر به وسيقدره بشدة إذا كان ما فعلته شئ يفضله وأخيرا (تلامس الجسد) فكل إنسان فينا يحتاج طبقا لدراسة علمية إلي 7 أحضان حب وتعاطف لكي يعيش و9 أحضان لكي يستطيع أن ينمو و 12 لكي يستمر فلمسة أيد قد تفرق كثيرا عندما تأتي في الوقت المناسب وعند الحاجة أليها فهل تعرف (هي) لغة الحب التي احتاجها منها أم أنها تتعامل معي حسب لغتها فقط ..وهل أفهم أنا ما يناسبها أم أنني أحضرت الهدية الخطأ؟؟
ولما كل تلك الحيرة ..سأهاتفها وأخبرها بكل ما في قلبي فاليوم عيدنا..
هي:-
*وقعت عيناي علي تاريخ اليوم…أخيرا…اليوم 2009/11/4 لا أصدق..هل بالفعل مرت ثلاث سنوات علي حبي له..وثلاثة أيام احتفلنا فيها بمزيد من الحب كل عام..أخيرا جاء اليوم الذي سأعطيه فيه هديته لأعبر له عن سعادتي بوجوده في حياتي…
لقد أحضرت الهدية منذ أكثر من شهر وتخيلت كل يوم ما هو رد فعله بعد الهدية؟؟
هل ستعجبه هديتي؟؟؟ هل ينتظر مني هدية أم أنه يعتبرني أعظم هدية كما يقول لي دائما؟؟؟ وهل سيتذكر هذا اليوم أصلا أم أن كثرة مشاغله تحول بين ذلك؟؟؟
هل سيهاتفني كما تعودنا كل عام ليشبع عطشي بكلامه العذب الذي يشعرني وكأني ملكت العالم أسره؟؟؟
ثلاث سنوات جمعت بيننا لمست فيها قمة الحب من رقة مشاعره.. وذروة الغضب من قلقه وخوفه علي دائما…هل هناك رجل مثله يجمع بين كل تلك المتناقضات؟؟
شهامته ورجولته مع خجله وحياؤه …غضبه وحزمه مع رقته وحنانه…
يا هل تري ماذا أحضر لي هذا العام؟؟
لماذا كل تلك الأسئلة؟؟ منذ متي وأنا أترك لخواطري العنان لتفترض الأسئلة وتسئ الظن فيه بدلا من أذهب لرؤيته؟؟؟
سألتقيه حالا حيثما نلتقي كل عام في هذا اليوم… وهناك سأجد حتما ما يؤكد حبه لي عبر سنين مضت وسنين آتية…
وسأترك قلبي يتحدث وحده طوال اليوم.. ولن يهمس لسان حالي إلا بكلمة واحدة…
أحبك يا أحن وأوفي وأجمل وأرق وأعظم الرجال … أحبك يا كل الرجال..