شهد أول لقاءات مختبر السردياتالإبداع الروائيبمشاركة 31 مبدعا سكندريا من أجيال واتجاهات أدبية مختلفة وضع الأفكار الأساسية والاتفاق علي آليات إدارة المختبر حيث عرض الأديب منير عتيبة,مدير المختبر,الأهداف الأساسية للمختبر,مؤكدا علي أن أهم أهداف المختبر تتمثل في تجميع شتات التجمعات السكندرية المهتمة بالسرد من ورش ومنتديات وندوات بقصور الثقافة وغيرها,لا ليلغيها ولكن ليجعلها تلتقي معا,مما يصنع تيارا سرديا سكندريا لا ينفي خصوصية المبدع الفرد,أو التجمع المحدد ولكنه يكون كقوس قزح الذي يجمع كل ألوان الطيف السردي معا.وإنشاء وتنظيم وتدعيم حركة نقدية فاعلة مرتكزة علي الحركة الإبداعية بحيث يخرج التيار الإبداعي نقاده من بين أعضائه.ومد جسورالمعرفة بين التيار الإبداعي النقدي السكندري وبين المبدعين والنقاد في جميع أنحاء مصر,والوطن العربي والتواصل مع أحداث الإبداعات العالمية في مجال السرد,وإنشاء وتنظيم وتدعيم حركة ترجمة لهذا التيار الإبداعي النقدي.
بينما طلبت الأدبية والفنانة التشكيلية سهير شكري وضع فكرة إحياء أعمال الأجيال السابقة في برنامج المختبر,كما ركزت الأديبة مني عارف علي مد جسور التعاون بين المختبر والمراكز الثقافية الأجنبية بالإسكندرية.وأشار د. عبد الباري خطاب إلي ضرورة الاهتمام بالنقد ومدارسه.كما تحدث الأديب سعيد سالم داعما فكرة المختبر في العمل علي خلق تيار إبداعي ونقدي.سكندري وأكد الأديب الكبير حجاج أدول علي أهمية انتهاج مبدأ الصراحة المطلقة في عرض الآراء في النصوص الإبداعية التي ستطرح في المختبر دون مجاملات ودون الإساءة الشخصية وأكد علي شعوره بمسئولية جيله تجاه الأجيال الصاعدة,وحبذ فكرة التعاون مع المراكز الثقافية الأجنبية ,منوها إلي ضرورة تكاتف الجميع ليكون المختبر إضافة نوعية إلي الحركة الأدبية السكندرية وليست مجرد إضافة كمية.
أما الناقد الكبير شوقي بدر يوسف فقد أشار إلي أن مجرد اسم مختبر السرديات بداية لعمل منظم وعميق,وأنه المختبر الثالث في العالم العربي بعد مختبر المغرب ومختبر الإسماعيلية,وأكد أن إتاحة المكتبة يوما أسبوعيا لمثقفي الإسكندرية هي فرصة ذهبية لابد من دعمها للخروج بعمل مميز يليق بنا وبالمكتبة,وقدم بعض الأفكار التي يمكن أن توضع في برنامج المختبر كأن تصدر عن المختبر مجلة متخصصة في السرد,فإذا انتقلنا إلي الأديب الشاب حسام حسن محمد نري أنه يحلم بروح جديدة تقضي علي تهميش المثقف المصري وتفعل دوره وتدعم التواصل بين الأجيال,وذلك لتحسين الأوضاع الحالية في هذه النقاط بالذات.أما الأديب يحيي فضل سليم فقد أكد أن اللقاء الأول للمختبر يبشر بنجاحه وتحقيق ما أنشيء من أجله,وذلك للعدد الكبير والمتنوع من الحضور ولخصوصية المكان وأهميته كما عضد فكرة إنشاء مجلة للمختبر,وأشار لأهمية تجميع كل المثقفين السكندريين في المختبر والعمل في الوقت نفسه علي التفاعل مع من هم خارج الإسكندرية سواء في مصر أو الوطن العربي أو العالم الخارجي.
أكدت الأديبة مني سالم, أن المختبر هو بداية طيبة لتلاقي الأجيال الإبداعية المختلفة وأيدها الأديب مصطفي نصر, مضيفا أن المختبر سيكون بداية لتفاعل حقيقي بين المبدع السكندري ومكتبة الإسكندرية, كما أشار إلي أهمية استخدام مصطلح السرد لقدرته علي جمع أكثر من نوع أدبي,مشيرا إلي الحملة التي يتبناها البعض بموت القصة القصيرة مجرد زوبعة في فنجان,وكذلك أهمية أن يخرج المختبر نقادا يقودون الحركة الإبداعية السكندرية وأخيرا طلب الأديب الشربيني المهندس أن يكون شعار المختبر هويحيا الاختلافمع تقبل جميع الآراء بمودة وألفة أدبية وتواصل إبداعي وإنساني وأهمية التسجيل والتوثيق للتجارب الإبداعية والنقدية السكندرية.
حضر اللقاء الأول للمختبر عدد من مبدعي ونقاد الإسكندرية من الأجيال المختلفة منهم:د.نادية محمد البرعي,محمد عطية محمود,رمزي بهي الدين,محمد السيد عوض,نرمين زغلول إبراهيم,أحمد عصمت,سعيدة نور الدين,آية رجب محمد,رشاد بلال,محمد متولي العبادي,أحمد محمد إبراهيم,شيماء شعبان, سناء أحمد,مصطفي عبد اللطيف,صلاح بكر,شيماء سالم,سارة فتحي الصاوي, لميس محمود السيد.