التعليم فى مصر أشكال وأنواع، أجنبى
نستطيع أن نقول بضمير متيقظ ومرتاح إنه أصبح تعليمأ عشوائيأ لس له نظام محدد وقانون واضح ومستقر وثابت
. ففى كل عام تتفير الأساليب والأنظمة، ويقدم المسئولون نظامأ جديدأ وأسلوبأ مخكفأ، وعدم الثبات والاستقرار أدى إلى أنواع من القلق والحيرة فى محيط الأسرة المصرية، ومنذ عامين كانت هناكخطة جديدة فى التعليم الجامعى كخص فى التعليم العادى والتعليم المميز
. تستقبل الكليات الناجحين فى الثانوية العامة والذين حققوا التفوق بمجاميع محددة لكل المقبولين. ثم ينقسم الطبة المقبولين بالحد الأدنى الذى يقرره مكتب التنسيق، ينقسمون إلى نوعين نوع يكقى التعليم العادى المقرر، ونوع يتلقى التعليم المميز بمقررات مميزة على أيدى أساتذة مميزين مقابل عدة ألاف من الجنيهات التى تصل إلى عشرة ألاف.وهكذا ألفينا المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة وزرعنا نوعأ من الحقد والفيرة والكراهية بين الطبة المتفوقين المجتهدين الذين يقدم لهم تعليم عادى وبين زملائهم الذين حصلوا على نفسر مجاميعهم وبنقودهم وأموال والديهم وأمهاتهم قدم لهم تعليمأ مميزأ وممتازأ من خطر أساتذة متميزين وتكون لهم فرص مميزة فى الحصول على العمل فى مواقع مميزة
.هذه واحدة، أما الثانية فهى مصيبة التعليم المفتوح لس فى جامعات خاصة وانما فى الجامعات
الحكومية، فقد ألفت وزارة التعليم العالى قرار عدم قبول هلبة الثانوية العامة فى الجامعة إلا بعد
5 سنوات من تاريخ تخرجهم. وأصبح من حق الطالب أن يلتحق بالتعليم المفتوح فى سنة حصوله ذاتها على الثانوية العامة بمجموع < 5 % أى فقط درجات النجاح وذلك فى كلية الإعلام وفيرها من الكليات النظرية. ولنا أن نتصور كيف تقبل كلية مكر كلية الإعلام التى لا يستطيع دخولها إلا الطلبة المتفوقين والحاصلين على أكثر من %95 كيف تقبل طالب اا< 5 % فى التعليم المفتوح؟! .ألم أقل إن التعليم فى بلدنا أصابته العشوائية
! .