التحرش بالمرأة,هذا الفعل الفاضح أكدت الأخبار في الجرائد والصحف اليومية أن حالات التحرش في العيد بلغت727 حالة,وهي أرقام مؤسفة وتدعو إلي الخجل والأسف والدهشة.والتحرش بالمرأة فعل فاضح وسلوك معيب ومنفر
التحرش بالمرأة,هذا الفعل الفاضح أكدت الأخبار في الجرائد والصحف اليومية أن حالات التحرش في العيد بلغت727 حالة,وهي أرقام مؤسفة وتدعو إلي الخجل والأسف والدهشة.والتحرش بالمرأة فعل فاضح وسلوك معيب ومنفر ومرفوض.ولايليق بالشباب أن يرتكبه وعليه أن يتحلي بالرجولة ويسترجل والواقع أن التحرش بالمرأة عمل يحدث من زمان وليس سلوك جديد.وقد نتعجب ونندهش عندما نؤكد أنه يحدث داخل بيوتنا ومنازلنا ويقع بين الأخ وأخته فمعظم البيوت تحتفي بالولد ونسعد بقدومه ونفضله عن البنت ويطلب الأب والأم من البنت أن تخدم أخوها بأسلوب الأمر ونسمع والديها يقولون قومي يا بيت أمسحي حذاء أخوكي ولمعيه له.وتقوم البنت صاغرة لتنفذ الأمر وإلا نالها الأذي والتعنيف وقد تعود الابن الذكر علي التحرش بأختمه ويسئ معاملته ويعنفها مثل والديه.
وقد انتقل هذا العمل المشين من البيت إلي الشارع كعمل مألوف لا يطوله عتاب أو تعنيف وفي ظل الظروف التي فيها البلد.والانفلات الأمني يندفع الشباب إلي القيام بالتحرش بالأنثي ومضايقتها ومحاولة لمس جسدها ويسعده أن يراها تخاف وتصرخ فتزعج وفي الأعياد والمواسم الخاصة يزداد هذا الفعل الفاضح والذي يتخذه الشباب المنفلت تسليمه بتحرش بها مع الانثي ويسعده أن يضايقها ويتطاول علي جسدها ويعتبره مباحا له كما كان تحرشه بأخته في المنزل مسموحا له ومباح.
ورغم رفض العاملين والذين يحترمون المرأة ويحترمون جسدها ويفهمون الشباب المشهور عن التحرش في الشوارع بالمرأة فإن نداءت هؤلاء المقدرون للمرأة لايجد استجابة من الشباب الذي سائر في غيه وسلوكه المستمر والدائر.ولقد عانينا أياما وشهور وسنين من التحرش بالمرأة في الشارع وفي وسائل المواصلات المختلفة خصوصا في الأيام المزحمة بالركاب سواء في المترو أو وسائل الموصلات الأخري.وتعاني المرأة وقد تنهر الرجل المقترف لهذا الفعل وقد تصمت وتؤثر السلامة هي وقدرتها علي الاحتمال.ولا أمل أن يكف الشباب وبعض الرجال عن التحرش بالمرأة إلا أذا تحول سلوك الشباب والرجال عن نظرتهم للمرأة واحترام جسدها وتقدير حديتها وحقها في أن تكون لها خصوصيتها وعدم التطاول عليها.
فالمرأة الشابة كانت زميلة للشاب في أيام الثورة وفي ميدان التحرير.وكان الاثنان معا واحدة. هي تعب له المرأة والشاب يغسل يديه ووجهه ويقدمه لها الشكر هو يهتف وهي تردد الهتاف وتسانده ويساندها ويحميها.
واذكر أن قام بعض الرجال الذين يحترمون المرأة ويقدرون دورها ومشاكتها في الكفاح.قام هؤلاء الرجال بتقديم الاعتذار للمرأة نيابه عن الشباب المتهور الذي امطر المرأء بسلوكه المنفلت وتحرشه بها وإيذاء مشاعرها.وأن يكف الشباب عن التحرش بالمرأة إلا إذا شعر بالعار والخزي مما يفعله ويقدر أن الاثني التي يتحرش بها تمثل اخته أو أمه أو ابنته أو أي فتاة من أقاربه,وإذا نأكد من أن العقاب الرادع سوف يطول فعلته الشائنة.