ليس هو ههنا,لكنه قام(لو5/24)
سجل لنا البشير لوقا في إنجيله الثالث…لخبرة الإيمان التي عاشتها النساء اللواتي ذهبن إلي قبر المسيح في فجر يوم الأحد,حيث ذهبن يحملن الطيب الذي أعددته لتطييب الجسد…وإعلان الملاك لهنليس هو ههنا لكنه قام…إنه حي…نرجعن ليخبرن التلاميذ بكل ما حدث لهن..فما بين مشاعر خيبة الأمل والحيرة ومشاعر الفرح,يحدث لنا كثيرا نحن أيضا أن نبحث عن يسوع المائت الموضوع في القبر وننسي أنه حي وقام من بين الأموات….نتوقف أمام كل أشكال الفشل والإحباط والموت…في حالة من البكاء واليأس ونبقي عند الجمعة العظيمة ولا ننطلق إلي فجر القيامة لقد انقضي الموت وانهزم وتحطمت القيود.
ليعطينا الرب القائم أن نقوم بدور الملاك…فبشر بالقيامة ونعلن أن المسيح ليس بين الأموات وإنما هو حي ونحمل البشري السارة للجميع.
المسيح قام…بالحقيقة قام