تحتفل الكنيسة القبطية اليوم بعيد القيامة المجيد, ويذكر الأقباط أفراح القيامة بعد أن عاشوا شريط ذكريات الأحداث التي انتهت بالقيامة خلال الصوم المقدس وأسبوع الآلام حيث تصلي الكنيسة متذكرة آلام السيد المسيح وصلبه وموته وقيامته تأسيسا للفداء ولإنقاذ الإنسان من الهلاك.
تحتفل الكنيسة القبطية اليوم بعيد القيامة المجيد, ويذكر الأقباط أفراح القيامة بعد أن عاشوا شريط ذكريات الأحداث التي انتهت بالقيامة خلال الصوم المقدس وأسبوع الآلام حيث تصلي الكنيسة متذكرة آلام السيد المسيح وصلبه وموته وقيامته تأسيسا للفداء ولإنقاذ الإنسان من الهلاك.
اليوم أكرر ما كتبته في هذا المكان ونحن نحتفل بعيد الميلاد المجيد في يناير الماضي…فهو أول عيد للقيامة تحتفل به الكنيسة في ظل حبرية قداسة البابا تواضروس الثاني الذي جلس علي كرسي مارمرقس في نوفمبر الماضي خلفا لطيب الذكر المتنيح البابا شنودة الثالث….كما أكرر أيضا أن الكنيسة والأقباط يحتفلون بالعيد توجد في الحلق غصة وفي القلب مرارة إزاء مايتعرضون له وإزاء مايتعرض له الوطن نفسه…وكما قال قداسة البابا إن الوطن يمر بمأزق حقيقي وهناك أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات فيما يخص أحواله السياسية والاقتصادية والأمنية…كما أن تردي أحداث الانفلات والعنف في ظل تقاعس الدولة عن الذود عن هيبتها وفرض سيادة القانون ينعكس علي حالة القلق التي تنتاب الكافة…ولم تعد أقوال أو تصريحات المسئولين إزاء هذا التردي تكفي أو تطمئن لأن المطلوب هو الأفعال وليس الأقوال.
وسط ذلك المشهد الملبد بالغيوم,أصلي من أجل مصر والكنيسة وأتقدم بالتهنئة بعيد القيامة المجيد لصاحب القداسة البابا تواضروس وسائر مطارنة وأساقفة وآباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وشعبها,كما أبعث بذات التهنئة القلبية لجميع الكنائس المسيحية في بلادنا من رئاسات وإكليروس وشعب ضارعا إلي الآب السماوي أن يحفظ مصر وكنيستها وشعبها ويجتاز بها المحنة التي ألمت بها هذه الأيام بنعمته وبركته ومحبته.