القيامة هي انتصار المسيح علي الموت الذي ساد كل البشرية فبالموت داس الموت وبالقيامة مات الموت إلي الأبد وانفتح أمام البشرية طريق السعادة الأبدية بكل أفراحها.
إن قوة القيامة هي النصرة والغلبة علي تجارب وعثرات إبليس والجسد والعالم والذات بالجهاد الروحي والمؤازرة بالنعمة الإلهية.
إن قوة القيامة هي تخطي كل مشاكل وصعوبات وعقبات الحياة وهمومها الكفيلة بأن تحطم الأشرار ولكنها تكون حافزا للمؤمنين للانتصار والغلبة بقوة القيامة.
تنبع قوة القيامة من أن المسيح قام بقوته وبنفسه ليظل كذلك إلي الأبد لأن كل الذين قاموا قبله ماتوا مرة أخري وينتظرون القيامة العامة.
ظهرت قوة القيامة في انتصار المسيح علي الشيطان وقواته الذي أراد بدوره أن يصلب المسيح وتعاليمه علي الصليب وبالفعل فرح الشيطان بصلبه وموته وقبره ولكن جاءت القيامة لتخيب ظنونه معلنة النصر للمسيح والمؤمنين به حين قال من آمن بي ولو مات فسيحيا ومن هنا أصبحت القيامة رمز النصرة علي الدوام.
قوة القيامة جعلت الموت بالنسبة للمؤمنين معبرا ندخل به إلي الحياة الأبدية.
فلم يعد الموت مخيفا أو رهيبا.
في القيامةإيمان بالخلود والحياة الأبدية حيث رفعت القيامة من قيمة الإنسان وأعطته القوة في مواجهة التحديات العالمية للوصول إلي الخلود والأبدية بالسهر والجهاد الروحي لنوال الخلاص عالم بمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلي ذلك اليوم.