*نتحدث عن الحرية والديموقراطية ونزاهة الانتخابات والشفافية وآلية نزيهة لتداول السلطة,ثم لا تنتقل السلطة إلي رئيس جديد للدولة.
*تنفجر فضائح العبارات والعمارات والقطارات والأغذية الفاسدة وأكياس الدم الفاسد وإنفلونزا الطيور ونهب البنوك وتوظيف الأموال,ثم لا يحاكم أي وزير أو يقال أو يستقيل.
*نلعب بمصائر أبنائنا بإلغاء الصف السادس الابتدائي ثم عودته,وتطبيق نظام التحسين ثم إلغائه,ناهيك عن فوضي تعديلات المناهج وأنظمة الامتحانات في الثانوية العامة,وعشوائية تراخيص إنشاء المعاهد والجامعات الخاصة وانعدام الرقابة علي الامتحانات فيها,ثم لا نحاسب أي مسئول,بل يظل المتهمون علي كراسي السلطة!
*في مهازل الاحتفالات المفتعلة بالمدارس والجامعات والمصانع والجمعيات تنفرد مصر بتكريم الصغير للكبير…مدرسة خاصة أو منشأة صناعية تكرم الوزير أو إحدي القيادات العليا بمنحه شهادة تقدير وهديةتذكاريةبالملايين!!
*نتحدث عن عدم مد الخدمة بعد السن القانونية لفتح الأبواب والمناصب القيادية للشباب,ثم نفاجأ ببعض القيادات جاثمة علي الكراسي القيادية والمناصب العليا وقد اقتربت أو تجاوزت سن الثمانين!
*صداع شعارات وصول الدعم إلي مستحقيه يتردد منذ نصف قرن,ثم نفاجأ بالسلع الأساسية المدعورة تصل لراكبي الهامر والشيروكي والكناسين بنفس السعر!
*انفجرت فضائح التوربيني وأطفال ونساء الشوارع,وانطلقت صواريخ التصريحات والمؤتمرات والندوات حول الإصلاح والتطهير و…و…ومازالت الفضائح في الشارع المصري مستمرة!
*أطلقنا عليهم الجماعية المحظورة…ثم حصلوا علي88مقعدا في مجلس الشعب…ويديرون مشروعات اقتصادية في السوق بالميارات ثم رويدا رويدا يتحول الاقتصاد تحت سيطرتهم إلي حبل مشنقة حول رقبة الشعب.
*أذهلنا العالم بملفات المواطنة ومؤتمرات وحفلات الوحدة الوطنية وعناق الهلال والصليب وآلاف صور أحضان القيادات الإسلامية والمسيحية,وهرولة القيادات السياسية إلي الكنيسة للتهنئة بالأعياد…ولم نحرز نقطة واحدة في خانة تسكين الأقباط في المناصب العليا والمواقع القيادية!
*في مصر عشرات الأجهزة الأمنية والرقابية لحماية النظام…ولم نفكر في إنشاء جهاز لمتابعة تنفيذ تصريحات الوزراء لحماية الشعب!
*بين كل فترة وأخري نتحدث عن الانضباط ومحاربة الغلاء وضرب الاحتكار,ثم نفاجأ بفوضي انفلات الأسعار واشتعال نار الغلاء!
*كتائب شباب البطالة في مصر قفزت إلي أرقام مفزعة,ومع ذلك لم تخجل الدولة من الإعلان عن إسكان الشباب,وسعر الوحدة السكنية لا يقل عن ستين ألف جنيه!!
ألغيت الرقابة الإدارية بجرة قلم…وأعيدت بجرة قلم…وهذا قدر الشعب المصري,حائر أمام ألف علامة استفهام وتعجب!!