لا يزال حادث اغتصاب طالب مدرسة مصر الجديدة الإعدادية بنين علي أيدي بعض زملائه حديث الأوساط التربوية, ويسبب صداعا في رأس المسئولين بالإدارات التعليمية.
الحادث ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير!!.
هناك سلبيات وفضائح عديدة ومفزعة في مؤسساتنا التعليمية لها تداعيات خطيرة بسبب القصور والعجز والإهمال والتسيب الذي تغلغل في مدارسنا وغياب الرقابة علي كل المستويات.
ثغرات خطيرة أهملها أو تجاهلها المسئولون أخطرها:
*خطط التوجيه المالي والإداري وأجهزة المتابعة والتفتيش صورية في معظم الإدارات والمديريات التعليمية, لأن اكتشاف الفصول والمخازن المهجورة من أبرز اختصاصاتها الأصيلة.
* الإدارات التعليمية بعيدة تماما عن علم إدارة الكوارث والأزمات, ومع صورية الإشراف في المدارس تحدث الصدمة والارتباك نتيجة الحوادث التي تقع أثناء اليوم الدراسي!.
* ضعف العناصر بالأجهزة الأمنية في الإدارات التعليمية والمدارس, فعناصر الأجهزة الأمنية في الوزارة والمديريات والمدارس من مدرسي التربية الرياضية… بل إن بعضهم من المغضوب عليهم!.
* أجهزة التربية الاجتماعية بالإدارات والمدارس تعاني من حالة غيبوبة عن الواقع بدليل غياب بصمتها التربوية والوقائية… ولذلك تدور في طاحونة التوهان بمجرد وقوع الانحرافات والحوادث الطلابية!.
يبدو أنه لا مفر من اللجوء إلي الحل القاصر بتأنيث مدارس البنات تفاديا للمصائب والفضائح اليومية.