تسمح إسرائيل قريبا ببيع الكتب المترجمة فيدول معادية وذلك بعد أن قررت اللجنة الوزارية للشئون التشريعية دعم مشروع قانون يلغي قانونا يعود إلي فترة الحرب العالمية الثانية(الانتداب البريطاني) ويهدف إلي منع المعلومات الآتية من دول معادية.
يسمح مشروع القانون ببيع الترجمات العربية لكتب الأطفال الأكثر مبيعا,مثلهاري بوتروبينوكيوفضلا عن النسخ العربية لمؤلفات كتاب إسرائيليين بارزين.وحتي الآن,لم تكن الترجمات العربية لكتب الأطفال الرائجة,وأعمال كتاب مثل عاموس عوز ويورام كانيوك وإشكول نيفو,متوفرة في إسرائيل,لأنها كانت تطبع في دول معادية بالنسبة لإسرائيل مثل سورية ولبنان,ونظرا إلي قلة عدد قراء الكتب العربية في إسرائيل,وضآلة العوائد المتأتية من الترجمات فإنه لم ينشر أي كتاب تقريبا من هذا النمط في إسرائيل.
ويهدف مشروع القانون الحالي الذي تقدم به أعضاء الكنيست يولي تمير وياريف ليفين وزئيف بيلسكي إلي جعل الأدب المكتوب باللغة العربية متيسرا,ويدعو مشروع القانون إلي حريةاستيراد الكتب من أي بلد,والسماح بالترجمة إلي أي لغة,من أجل ضمان التعرف إلي طائفة واسعة من الآداب وتوسيع حقوق المواطنين في حياة ثقافية غنية بلغاتهم الأصلية.
ويسمح مشروع القانون للسلطات الأمنية برفض استيراد أي كتاب أو مجلة يمكن أن يستخدم محتواها للتحريض,كالأدبيات التي تنكر المحرقة أو تشجع الإرهاب.