تباينت ردود الأفعال العالمية حول خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول الشرق الأوسط, فقد أعلنت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل تأييدها للخطاب وقالت إن اتفاقا للسلام بتطبيق حدود إسرائيل المقررة عام 1967, قد يكون مخرجا للتقدم إلي الأمام. بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي, بنيامين نتنياهو, إن الدولة الفلسطينية لا يجب أن تؤسس عليحساب وجود إسرائيل, وأن بلاده تعارض الانسحاب إلي حدود1967, بينما اعتبرت السلطة الفلسطينية رفض نتنياهو الانسحاب إلي حدود1967 رفضا للسلام وضربة لجهود الرئيس الأمريكي وللعالم بأسره.
وأكد أن أمريكا ستعفي مصر مما يقرب من مليار دولار من الديون المستحقة عليها, كما أعلن أنها ستساعد مصر بتقديم ضمانات قروض بمليار دولار أخري تحتاجها مصر الديموقراطية لتمويل البنية التحتية وتوفير فرص العمل, كما أكد أنه سيعمل مع الكونجرس علي إنشاء صندوق للمشاريع والشركات للاستثمار في مصر وتونس, وأكد أن الولايات المتحدة سوف تساعد الحكومات الديموقراطية الجديدة علي استعادة الأصول التي تمت سرقتها.
و أشار أوباما إلي حق الأقباط في حرية العبادة بمصر, كما هو حال الشيعة في البحرين, وأن الخلافات المذهبية لا يجب أن تكون سببا للنزاع, وقال كنا نسمع في ميدان التحرير أصوات المتظاهرين مسلمين ومسيحيين معا يقولون: نحن شعب واحد.