رصد تقرير برلماني العديد من المعوقات التي تواجه التعليم الفني, أشار تقرير للجنة التعليم والبحث العلمي إلي عدم وجود بيانات وإحصائيات ودراسات توضح الاحتياج الفعلي والحقيقي لخريجي التعليم الفني أو أهمية إدخال مجالات جديدة تساير متطلبات العصر, بجانب تعدد الجهات التي تقوم بإعداد العمالة الماهرة الفنية المدربة, ووجود عجز في إعداد مدرس المواد الثقافية والمواد الفنية النظرية والمواد العملية, وعدم وجود رؤية مستقبلية للتعليم الفني يشجع الطلاب علي الالتحاق به, عدم استغلال الإمكانات المقامة بالمدارس الفنية لتحويلها إلي جهات منتجة, وانعدام الربط بين المدن الصناعية الجديدة التي نشأت وبين التعليم الفني.
طالبت اللجنة التي يرأسها الدكتور شريف عمر بإدماج التعليم الفني والمهني في التعليم العام لإعداد متعلمين لتلبية احتياجات العمل, وطالبت اللجنة بمد صلاحية الشهادات بما يسمح بالخروج والدخول المتكررين, والتكامل مع التعليم العالي بإنشاء كليات ومعاهد فنية تكنولوجية فوق المتوسط والعالية تفتح المجال للخريجين لاستكمال تعليمهم, ووضع حوافز للالتحاق بالتعليم الزراعي.