حققت مؤسسة الحياة الأفضل للتنمية الشاملة بالمنيا نجاحا محليا ووطنيا نال تقديرا عالميا ودوليا, حيث حصلت علي جائزة هابيتات العالمية المقدمة من مؤسسة البناء والإسكان الاجتماعي بلندن عن برنامجها حركة الإسكان المحلية, وتسلم الأستاذ ماهر بشري الجائزة في مدينة شنغهاي الصينية في 2010/10/4 في احتفال تحت عنوان مدينة أفضل حياة أفضل.
وهذا النجاح له الكثير من الأسباب من أهمها مايلي:
*الانتماء إلي الجذور, حيث إن مؤسسة الحياة الأفضل تتميز بالمحلية الصميمة والأصيلة التي تنتمي إلي محافظة المنيا وصعيد مصر,مما أهلها لكي يكون لها نجاحا عالميا.
*اختيار مبادرات يتم تنفيذها من خلال مشروعات تتوجه أساسا لخدمة الفقراء والمهمشين من عمال المحاجر والصيادين والفلاحين والأسر الفقيرة في الريف المصري.
*الاهتمام بالنهج الحقوقي في التنمية الذي يركز علي الحقوق, بالإضافة إلي استخدام التنمية الإنسانية الشاملة التي تعتمد علي تكامل الخدمات, حيث تمتزج التوعية بالتدريب والتثقيق وتنمية المهارات والاستثمار في البشر وتمكينهم من امتلاك مقدرات حياتهم, وتمكينهم من تنظيم أنفسهم ومجتمعاتهم.
*حضور البعد الثقافي في المشروعات التنموية التي تنفذها المؤسسة بقوة, حيث الاهتمام بالنشر بكافة أنواعه وصورة:مطبوعا ومسموعا ومرئيا وإلكترونيا, وبأشكال متنوعة حيث نجد الكاريكاتور الصحفي والبوستر الإعلامي والمجلات المطبوعة والدراسات العلمية الميدانية والأفلام القصيرة والتقارير الإعلامية ذات الطابع الإخباري, جنبا إلي جنب في خدمة التنمية البشرية, مع الاستفادة من المواهب الصحفية والإعلامية والعلمية المتخصصة والمدربة وذات الكفاءة والخبرة المهنية في مجال التنمية.
*الاهتمام الواضح بالأسرة بجميع أفرادها:الطفل والفتاة والشاب والمرأة والرجل وكبار السن, حيث يلقي الكل نصيبا عادلا من الاهتمام والرعاية من مؤسسة الحياة الأفضل للتنمية الشاملة التي تسعي إلي تحسين نوعية الحياة للفقراء والمهمشين والفئات الأولي بالرعاية.
*يسود المؤسسة روح المحبة والتعاون والتكامل بين العاملين بها وهم جميعا يساندون بعضهم البعض لإنجاز العمل وتحقيق الهدف, وتشكل فرق العمل بالمؤسسة مواهب متنوعة تخدم بعضها البعض وتتكامل لتحقيق الإنجاز.